صراحة نيوز – افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة في محافظة إربد، اليوم الأربعاء، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المستشفى الميداني العسكري الثاني المخصص لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.
وكان في استقبال جلالته لدى وصوله الموقع، داخل حرم مستشفى الأمير راشد بن الحسن العسكري، رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، حيث جال جلالة القائد الأعلى في أروقة المستشفى المُجهّز بجميع الأنظمة الكهربائية والميكانيكية اللازمة.
ونُفذ المستشفى بإشراف مباشر من مديرية مؤسسة الإسكان والأشغال العسكرية على مساحة تبلغ 4650 مترا مربعا وبسعة تصل إلى 300 سرير؛ منها 48 سريراً للعناية الحثيثة، و18 سريراً للعناية المتوسطة جاهزة للتحويل إلى أسرة عناية حثيثة.
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز قدّمه مدير عام الخدمات الطبية الملكية بالإنابة العميد الطبيب أحمد العمري حول تجهيزات المستشفى والخدمات الطبية والعلاجية والكوادر الطبية والإدارية المؤهلة للتعامل مع الحالات المرضية المختلفة.
وأشار العمري إلى أن عدد الكادر الطبي والإداري في المستشفى يبلغ 600 شخص من مختلف الاختصاصات، وستعتمد نسبة العمل فيه على عدد حالات الإشغال المرضية.
وبحسب العميد الطبيب العمري، فإن إنشاء المستشفيات الميدانية جاء بتوجيهات ملكية، تعزيزاً لدور الخدمات الطبية في تقديم خدماتها الصحية والعلاجية ومساندة جهود الحكومة في التصدي لجائحة “كورونا”.
وافتتح جلالة الملك الشهر الماضي المستشفى الميداني الأول في حرم مستشفى الأمير هاشم بن الحسين بمحافظة الزرقاء، فيما سيفتتح مستشفى ميداني ثالث خلال الأسابيع المقبلة، لتصل القدرة الاستيعابية في هذه المستشفيات الميدانية الثلاثة إلى 900 سرير، منها 220 سريراً للعناية الحثيثة.
كما دشن جلالته بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الأربعاء في محافظة إربد، مشروع إسكان الضباط المتقاعدين والعاملين المستحقين للقروض من صندوق إسكان ضباط القوات المسلحة الأردنية.
وجال جلالة القائد الأعلى في مشروع الشقق السكنية الذي يحتوي على 148 شقة سكنية موزعة على 16 بناية بواقع 4 طوابق وطابق تسويه لكل بناية.
واستمع جلالته، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، إلى إيجاز من مدير مؤسسة الإسكان والأشغال العسكرية العميد المهندس عيسى إرشيد، حول مراحل تنفيذ المشروع والخدمات التي يقدمها للمستحقين، إضافة إلى الخطط المستقبلية التي تنفذها المديرية.
وأضاف إرشيد أن الخطط المستقبلية في المدى القريب ستشمل توزيع عدد من قطع الأراضي على الضباط المتقاعدين والعاملين العسكريين المستحقين للقرض السكني في بعض محافظات المملكة مع تجهيزها بجميع أعمال البنى التحتية.
وجاء تنفيذ المشروع بتوجيهات من جلالة الملك، خلال لقائه مجموعة من المتقاعدين العسكريين في تموز الماضي، والذي يهدف إلى تأمين العيش الكريم للمتقاعدين والعاملين العسكريين وذويهم والتخفيف من الأعباء المالية عليهم، وبما ينعكس إيجاباً على واقعهم المعيشي انسجاماً مع استراتيجية القوات المسلحة التنموية في هذا المجال.