صراحة نيوز – التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في واشنطن اليوم الأربعاء، بعدد من أهم لجان مجلس الشيوخ الأمريكي. واجتمع جلالته، بشكل منفصل، مع لجان الخدمات العسكرية، والعلاقات الخارجية، والمخصصات في مجلس الشيوخ، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد. وركزت اللقاءات على العلاقات التاريخية التي تربط الأردن مع الولايات المتحدة، وسبل البناء عليها لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما وفتح آفاق جديدة من التعاون في شتى الميادين. كما تطرقت اللقاءات إلى البرامج التي ينفذها الأردن للنهوض بالواقع الاقتصادي وتحفيز النمو وإيجاد فرص العمل. وعبر جلالته عن تقدير الأردن للدعم المتواصل الذي تقدمه الولايات المتحدة لتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التنموية في المملكة، خاصة في ظل جائحة “كورونا”. وعلى صعيد المستجدات الإقليمية، أكد جلالة الملك ضرورة إعادة تحريك عملية السلام وإطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وتناولت اللقاءات سبل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ووقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في القدس الشرقية. كما تمت مناقشة الأزمات التي تشهدها المنطقة ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، إضافة إلى جهود محاربة الإرهاب وفق نهج شمولي. من جهتهم، أكد أعضاء لجان بمجلس الشيوخ دعمهم لدور الأردن في تعزيز استقرار المنطقة، معربين عن ثقتهم الكبيرة بجلالة الملك والدور الذي يضطلع به. كما أشادوا بحكمة جلالته في التعامل مع التحديات في المنطقة، مثمنين الإصلاحات التي يقوم بها الأردن. وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، وسفيرة المملكة في واشنطن.