صراحة نيوز – التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في واشنطن اليوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في اجتماع جرى خلاله استعراض تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وركز اللقاء على عملية السلام، حيث أكد جلالة الملك ضرورة التوصل إلى سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما جرى التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لضمان استمرار تقديم خدماتها الإغاثية والتعليمية والصحية.
وتطرق اللقاء إلى الأزمة السورية وضرورة إيجاد حل سياسي لها، يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً، مثلما تم استعراض تداعيات أزمة اللجوء السوري على المملكة.
وأعرب غوتيريس عن تقديره للجهود التي يبذلها جلالة الملك من أجل تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مهنئا جلالة الملك بمناسبة حصوله على جائزة تمبلتون لعام 2018.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومندوبة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة، والسفيرة الأردنية في واشنطن.