صراحة نيوز –
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، في الرياض اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، العلاقات الثنائية، والمستجدات الإقليمية.
وتناول اللقاء، الذي عقد على هامش مشاركة جلالته في أعمال منتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار 2019″، الذي ينظمه صندوق الاستثمارات العامة السعودي في دورته الثالثة، فرص التعاون بين البلدين، في مختلف المجالات وسبل تعزيزها.
ولفت جلالة الملك، خلال اللقاء، إلى موقع الأردن الاستراتيجي كبوابة للأسواق الإقليمية والعالمية، بالإضافة إلى الميزات الاقتصادية التي يوفرها للمستثمرين، مشيرا جلالته، بهذا الصدد، إلى البرنامج الاقتصادي الذي بدأ الأردن بتنفيذه.
وتم التأكيد على أهمية استكمال العمل في الاتفاقيات بين البلدين، اضافة إلى العمل على التشريعات التي من شأنها ان توفر المجال لتعزيز التعاون الاقتصادي، خصوصا بين القطاع الخاص في الأردن وكينيا.
كما تطرق اللقاء إلى مبادرة اجتماعات العقبة، والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي، حيث ثمن الرئيس الكيني دور الأردن، بقيادة جلالة الملك، في محاربة الإرهاب وتكريس نهج الحوار.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ووزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير دولة للشؤون الاقتصاديّة.
كما التقى جلالته مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في اجتماع تناول العلاقات بين الأردن والهند، والتطورات الإقليمية الراهنة.
وخلال اللقاء، الذي عقد على هامش مشاركة جلالته في أعمال منتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار 2019″، الذي ينظمه صندوق الاستثمارات العامة السعودي في دورته الثالثة، جرى استعراض فرص التعاون بين الأردن والهند في مختلف المجالات.
وأكد جلالة الملك ورئيس الوزراء الهندي أهمية عقد اللجنة الأردنية الهندية التجارية المشتركة اجتماعاتها بالسرعة الممكنة، للخروج بعملية ممنهجة ومؤسسية في القطاعات الاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والتقنية، وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الخفيفة والمتوسطة.
كما تم الاتفاق على أن يتابع المسؤولون في البلدين العمل بهدف وضع برنامج للتعاون الاقتصادي ضمن إطار زمني محدد.
واستعرض جلالة الملك، خلال اللقاء، البرنامج الاقتصادي الأردني، حيث أكد رئيس الوزراء الهندي رغبة بلاده في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن، وأن يكون لها دور ومساهمة في البرنامج.
كما جرى بحث الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب وفق نهج شمولي.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ووزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير دولة للشؤون الاقتصادية.