صراحة نيوز – التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، التي تقوم بزيارة عمل إلى المملكة، حيث جرى بحث آليات تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ومجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وجرى، خلال اللقاء ايضا بحث سبل تعزيز العلاقات الأردنية ــ البريطانية في شتى الميادين، ولا سيما في مجالات التعاون العسكري.
وأعرب جلالته عن تقديره للمملكة المتحدة على الدعم الذي تقدمه للأردن في مختلف المجالات، خصوصا ما يتعلق بالتخفيف من أعباء استضافة اللاجئين.
وتناول اللقاء آخر المستجدات على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها عملية السلام والأزمة السورية، مركزا على جهود محاربة الإرهاب، حيث جرى تأكيد أهمية تكثيفها إقليميا ودوليا، وضمن استراتيجية شمولية، للتصدي لخطره، الذي يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.
وكان جلالة الملك أعرب، خلال اللقاء، عن تعازيه لرئيسة الوزراء البريطانية بالضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء الهجوم الإرهابي الذي وقع اخيرا قرب البرلمان البريطاني في لندن، معربا عن استنكاره الشديد لهذا الهجوم الجبان.
وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بدورها عن تقدير بلادها للدور المحوري الذي يؤديه الأردن، بقيادة جلالة الملك، لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وكان في استقبال رئيسة الوزراء البريطانية، سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان.
وزار جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، قيادة قوة رد الفعل السريع، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات وسمو الأمير فيصل بن الحسين.
واستمع جلالته ورئيسة الوزراء إلى إيجاز عسكري قدمه قائد الوحده، عن المهام والواجبات والبرامج التدريبية التي تنفذها الوحدة، ضمن برنامج التدريب والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
وجال جلالته ترافقه رئيسة الوزراء في الوحدة، حيث استعرضا الآليات والأسلحة المستخدمة فيها، لتكون قوة مرنة، متكيفه ذاتياً، ذات قابلية وحركة عالية وقادرة على تنفيذ المهام التي تكلف بها في مختلف الظروف.