صراحة نيوز – نظمت مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة حماية الأسرة اليوم ورشة عمل تحت عنوان ” الممارسات العالمية للحد من الكوارث من خلال برامج الصحة النفسية والدعم اللوجستي والاجتماعي ” وذلك بالتعاون مع الهيئة الطبية الدولية والمجلس الوطني لشؤون الأسرة بحضور مساعد مدير الأمن العام للشرطة القضائية العميد وليد بطاح وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والهيئات المحلية المعنية في مجال حماية الأسرة ومكوناتها.
وقال العميد بطاح أننا في مديرية الأمن العام نسعى دوماً لتقديم كافة الخدمات الأمنية والإنسانية حال وقوع أي كارثة طبيعية والحد من آثارها بالاضافة الى الوقوف بجانب المتضررين من تلك الكوارث والحوادث ومساندتهم للحد من معاناتهم النفسية والاجتماعية ، مبينا ان جهاز الأمن العام يقف دائما على جميع الأخطاء التى قد ترتكب خلال التعامل مع مثل تلك الأحداث والكوارث المفجعة ويعمل على تصويبها ويعزز الايجابيات .
وأضاف المساعد للشرطة القضائية أن توجيهات قيادة الجهاز تدعو الى ضرورة دراسة الواقع الحالي من حيث توفير الخدمات المطلوبة في حال حدوث مثل هذه الحالات وتحديد نقاط الضعف والقصور والتباحث بين كافة الجهات ذات العلاقة حول إيجاد مضلة مؤسسية لتوفير مثل هذه الخدمات بصورة مؤسسية دائمة ومستمرة.
وأكد العميد بطاح أن هذه الورشة جاءت لتشكيل فريق وطني للدعم النفسي الاجتماعي يكون قادرا على تقديم خدمات المساندة النفسية والاجتماعية للمتضررين وذويهم والناجين وأسرهم من الكوارث والأزمات والحوادث المفجعة تحت مظلة مؤسسية قادرة على التنسيق والتشبيك مع الجهات والمؤسسات والأفراد ذات العلاقة في هذا المجال .
من جهته قال الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد مقدادي أن عملنا التشاركي مع كافة قطاعات الدولة ومديرية الامن العام خصوصا مستمر في كافة المجالات التي تعود بالنفع والفائدة على الأسرة ومكوناتها ، مشيرا الى أن عقد مثل هذه الورش يسهم في تعزيز عملنا للحفاظ على الأسرة من اي مشاكل نفسية او اجتماعية وان المجلس من خلال خططه يعمل على تعزيز القيم الإنسانية التي تعد من صلب عمل جهاز الأمن العام.
وقال مدير إدارة حماية الأسرة العقيد فخري القطارنة ان اجتماعنا اليوم جاء تنفيذا للحاجة الماسة الى تقديم خدمات الدعم الانساني والاجتماعي لضحايا الكوارث بالتعاون مع المؤسسات الوطنية من القطاعين الحكومي والخاص ، بالإضافة لتحديد جهة مرجعية لمتابعة تقديم الخدمات المختلفة والعمل ضمن فريق واحد يتولى عمليات التخطيط والتنفيذ والإشراف والتقييم.
واشتملت ورشة العمل على جلسات حوارية تخللها أوراق نقاشية قدمها مختصون من المؤسسات المشاركة في أعمال الورشة أوضحت مستويات الاستجابة والأزمات وأثارها بالإضافة للحاجة إلى أطار عمل لبرامج الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي .
