صراحة نيوز – تميزت احتفالات جامعة البترا بمناسبة الذكرى الواحد والسبعين لاستقلال المملكة الاردنية الهاشمية والذي رعاه رئيس الجامعة الدكتور مروان المولا تميزت بمجموعة من الفعاليات التي تنم عن حس وطني شارك فيها طلبة الجامعة باقامة معارض علمية ومهنية وفنية الى جانب تقديم فقرات فنية من الموسيقى والأغاني والاهازيج الوطنية والتي شاركت فيها موسيقات الأمن العام وفرقة أمانة عمان للفنون الشعبية .
وخلال الكلمة التي ألقاها رئيس الجامعة الدكتور المولا ثمن جهود جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في قيادة الاردن مستذكرا المسيرة الخالدة للمملكة بقيادة الهاشميين بدءأ من الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين طيب الله ثراه .
وقال “حق لنا أن نحتفي بهذه المناسبة وأن نفخر بها وبقيادتنا الهاشمية التي أخذت عهدًا على نفسها أن يكون الاستقلال بناءً وانجازًا وإضافة مستمرة حتى استوى صرح نهضتنا على هذا النحو الشامخ شموخ نفوسنا وأرواحنا”.
واضاف المولا “نحتفل اليوم بعيدنا الوطني، وسيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين يضع بين أيدي مواطنيه الأوراق النقاشية معًا خارطة طريق وخطة عمل لبناء الأردن الحديث وفق رؤية شمولية تراعي مناحي الحياة كافة”، مضيفًا أن جامعة البترا اخطت دورا لها في المشاركة في خدمة الأردن عبر تقديم أجيال من الشباب المتعلم والموصول بكل جديد في العلم للمساهمة في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
وقال أن الوطن بحاجة إلى سواعدنا جميعًا وإلى مواهبنا وإلى عقولنا وخبراتنا والاعتماد على الذات هو الإنجاز الأسمى الذي نتطلع إليه في مرحلة من حياة أمتنا هي الأقسى والأسوأ”، قائلا “من حقنا أن نحتفل ونملأ الدنيا بصوت الفرح شريطة أن نسأل أنفسنا على الدوام ماذا قدم كل منا لهذا الوطن”.
من جهته قال عميد شؤون الطلبة الدكتور غازي أبو زيتون إن “تخليد ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية تذكي روح المواطنة وتربط الماضي بالحاضر المشرق المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد لقضايا الأمة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته في ظل قائد النهضة الوطنية الأردنية صاح الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين”.
وشارك في الاحتفال فرقة موسيقات قوات الدرك، وفرقة أمانة عمان وفرقة مهرجان الرمثا الدولي إلى جانب فقرات فنية من الجمعية الشركسية والجمعية الكردية، وحضر الحفل العديد من وجهاء المنطقة والمجتمع المحلي وممثلين لعدد من المؤسسات الوطنية.