صراحة نيوز – رعى رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور مروان المولا حفل تخريج طلبة الفصل الأول من الفوج الخامس والعشرين للعام الدراسي 2018/2019، على مدى يومين في حرم الجامعة، وبلغ عدد الخريجين قرابة 450 خريجًا.
وأكد المولا أن جامعة البترا تعرف كيف توفر لأبنائها بيئة جامعية آمنة وحرمًا جامعيًا ذكيًا مثاليًا، يقوم على التعددية واحترام الآخر ورفض العنف أو اقصاء الآخر مضيفًا ستظل البترا نموذجًا يحتذى في بنيتها وبرامجها ومخرجاتها والتزام أبنائها ومنتسبيها بمنظومة قيمها السامية”.
وأشار المولا إلى الإنجازات التي حققتها الجامعة بعد السبق الذي أحرزته بحصولها على شهادة ضمان الجودة، قائلاً تضع الجامعة الآن نصب أعينها حصول سائر الكليات والأقسام العلمية فيها على شهادات اعتماد محلية وعالمية”.
وهنأ المولا الطلبة الخريجين وذويهم قائلا “إنها لحظات استثنائية في حياة جامعتنا حين نحتشد جميعًا لهذه اللحظة المباركة لنشهد موجه جديدة من مخرجات جامعتنا التي ملامحها الفكرية والمنهجية والقيمية”.
وقال الخريج فريد عيسى في كلمة الخريجين لليوم الأول “لقد قضينا أجمل سنوات عمرنا في هذه الجامعة العزيزة، نقشت ذكرياتها في قلوبنا، ولم تبخل علينا بتقديم كل ما نحتاج إليه لتنمية المهارات المنهجية واللامنهجية وعودتنا على العمل بروح الفريق الواحد وعلمتنا التنافسية الشريفة”.
وقالت الطالبة أمل في كلمة الخريجين في اليوم الثاني لزملائها “اسعوا لغدكم تبنوه، ولأحلامكم تحققوها، ابنوا المستقبل الذي حلمتم به، لا تقبلوا بالحد الأدنى من التوقعات، لا تكونوا مجرد حاملي شهادات، كونوا أنتم صوركم التي حلمتم بها صغارًا واقفين أمام المرآة لا تعرف أحلامكم المستحيل”.
واستضاف حفل التخريج كلمة لصاحب شركة “خبراء الرموز للبرمجيات” مراد أبو جاموس من قدامى خريجي الجامعة قال فيها “بعد تخرجي تم تعييني بوظيفة مبرمج في أحد أشهر الشركات الأردنية، وفي منتصف العام 2014 قررت البدء بتأسيس شركتي المتخصصة بتطوير تطبيقات الهواتف الذكية والألعاب والمواقع الإلكترونية، ثم التوقيع على اتفاقية احتضان للشركة من جامعة البترا”.
وأضاف أبو جاموس “ابارك لزملائي الخريجين وأهليهم انجازهم وادعوهم للجد والمثابرة وبدء تأسيس مشاريهم الريادية”.
كما استضاف الحفل كلمة لخريجة هندسة العمارة من جامعة البترا مديرة مشاريع في عدد من الدول العربية رنا عواد قدمت فيها عددًا من النصائح للخريجين قالت فيها “لا أخفيكم أن الحياة ما بعد التخرج أصابتني بصدمة في بادئ الأمر، عند البدء بالعمل لن تجد دائمًا الشخص الموجه كأستاذك في الجامعة، حتى أنه في كثير من الأحيان تجد أنه من الضروري أن تبحث وأن تعمل بنفسك لتصل إلى النتيجة المبتغاة”.
