صراحة نيوز – انتقلت إلى رحمة الله التربوية النائبة السابقة الدكتورة مريم اللوزي، الجمعة، في أمريكا بعد صراع مع المرض.
وكانت الفقيدة قد غادرت قبل أشهر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج.
وعرف عن اللوزي حرصها على تطوير نظام التعليم عندما كانت مديرا عاما في مدرسة الجبيهة الثانوية للبنات في عمان.
واللوزي من مواليد الجبيهة عام 1958، وتلقت تعليمها في مدرسة أم شريك الابتدائية، ومنها انتقلت إلى مدرسة صويلح الثانوية، الوحيدة آنذاك في غرب عمان، بعدما حققت المرتبة الأولى في امتحان المترك بمدرسة الجبيهة.
وفي العام 1977 قبلت للدراسة في الجامعة الأردنية مبعوثة على حساب وزارة التربية، فدرست الأدب العربي، وأنهت دراستها الجامعية بثلاثة أعوام مع الفصل الصيفي، وبعد التخرج عينت معلمة في مدرسة الجبيهة، التي تلقت فيها بدايات تعليمها. وكانت صفوفها حتى الثالث الإعدادي، فقد تطورت المدرسة، إذ كان عليها أن تفتتح صفوفا جديدة بسبب الإقبال على التعليم وزيادة عدد سكان المنطقة، كما استقطبت مناطق شفا بدران وتلاع العلي، وغدت رديفة لمدرسة صويلح.
في العام 1999 أكملت الماجستير من الجامعة الأردنية، أما العام 2004 فقد حمل إليها الحصول على درجة الدكتوراه من جامعة عمان العربية في تخصص الكتابة الإبداعية.
استمرت في العمل كمعلمة فترة سبعة عشر عاما، لتحول بعدها إلى مساعدة مديرة للمدرسة، وبعد عام واحد أصبحت مديرة مدرسة الجبيهة الأساسية “أم شريك”، ثم في العام 2000 عادت مديرة للمدرسة الثانوية، وتعد أول أردنية تحصل على رتبة معلم خبير، وفازت بالمركز الثاني على مستوى المملكة عام 2009 بجائزة الملكة رانيا العبد الله المعظمة للمدير المتميز قائدة تربوية قادت مدرستها إلى الإبداع والتميز.
وأصبحت الراحلة اللوزي عضوا في مجلس النواب في العام 2013 بالمجلس النيابي السابع عشر.
انا لله وانا اليه راجعون
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم