صراحة نيوز – قال النائب سالم العمري إن سبب المشاجرات بين النواب ناتج عن مخرجات حكومية لم تفهم مخاطر تعديل الدستور بشكل لا يتوافق مع متطلبات الشارع الأردني . وأضاف العمري ، الأربعاء ، أن الحكومة لم تكن صبورة بالمطلق على إحالة التعديلات الدستورية إلى مجلس النواب. وتابع العمري ” ما حدث في مجلس النواب أمس الثلاثاء لا يمكن تبريره باي نوع من التبريرات وما حصل غير مقبول اطلاقا ومرفوض . والاعتذار والصفح والتسامح شيم الكبار واول الاعتذار لشعبنا الاردني الذي نمثله ” . وزاد ” ما حدث هو باختصار ناتج عن مخرجات حكومية نتيجة عدم فهم عميق لمخاطر تعديل الدستور بشكل لا يتوافق مع متطلبات الشارع الأردني، الحكومة لم تكن صبورة بالمطلق على إحالة التعديلات الدستورية إلى مجلس النواب ، صاغتها اليوم وغداً بدأنا بالمناقشة وعلينا انهاء مناقشتها بثلاثة أيام،، بأي عرف ديمقراطي هذا يتم؟!!؟؟! ” . وأردف ” ان النفسية التي يعيشها النائب بل شك انها غير جيدة وناتجة عن تبعات الاحتقان الذي يعيشه قواعدهم الشعبية. بالاضافة الى احتقان اخر سببه عدم تعاون السلطة التنفيذية مع المجلس التشريعي وتلبية تطلعاتهم بالإنجاز ” . وأكد أن التسارع بالمناقشة لاقرار ة التعديلات الدستورية شكلت ضغطا نفسيا كبيرا لدى النائب ، والذي يؤثر على نفسيته وسلوكه. وأضاف ” نحن نتحدث عن ابو القوانين. وهو الاب الذي يرعانا وينظم علاقتنا بإدارة الدولة الا يستحق منا التروي والتمهل وإعطاء الوقت الكافي لمناقشة وإقرار التعديلات الازمة ” . وختم العمري بالقول ” هذه تعديلات قد تعيش عمرا مديداً ومن شأنها أن تؤثر على القرار السيادي للدولة الأردنية التي لا نختلف على مكوناتها ، لست مع تحويل أي زميل للجنة النظام والسلوك ، ولا بد من احتواء الخلافات داخل المجلس بالمصالحة والتسامح والعفو ” .