صراحة نيوز – قال النائب محمد عناد الفايز لقد غامرت وخاطرت بكل ما وصلت له من طموح وسابقى مدافعا عن عقيدتي وهويتي ووطني لو كلفني ذلك كل شي ولا أبتغي شيء سوى رضا رب العالمين .
جاء ذلك في إدراج له على صفحة الفيسبوك خاصته تعقيبا على الذين انتقدوا الاجتماع الذي تم عقده مؤخرا بمنطقة اللبن لتدارس التعديلات الدستورية والذي تم بناء على دعوة منه
وأضاف كثييرا ما تم عقد إجتماعات ولاءات كاذبة في حقيقتها لم تكن تمثل كل قبيلة بني صخر ومع ذلك لم يخرج أحدا مستنكرا الحديث بإسم قبيلة بني صخر .
وقال ولاءنا يختلف عن ولائكم ، نحن نقر بأن هدفنا الرئيس المحافظة على النظام أكثر منكم ونقر بأن النظام هو قاسم مشترك لدى الأردنيين جميعا ، ونقر بأن النظام لا بديل عنه إلا الدمار ،،،، لكن ولاءنا يختلف بأننا صادقون بتقديم النصح الصادق والغير مجامل والتنبيه للخطر القادم .
نص الإدراج
إلى من يهمه الأمر …
كلنا يعلم بأن للدولة أدوات رخيصة وبالية وأصبحت قديمة ،،،
الدولة من خلال أجهزتها الأمنية لا زالت تعمل على تحريك مصادرها الوضيعة وكذلك أصنامها من الرموز بالعمل على إحباط أي محاولة إصلاح او إجتماع أو حتى إيصال رسالة نصح إيجابية للدولة ،،،، يتبرع هؤلاء المهتمين جداً بمصالحهم الشخصية على أكتاف أبناء جلدتهم بإرسال رسائل محبطة مبطنة برسائل الولاء الكاذبه التي أصبحت غير مجدية .
أتفق مع هؤلاء أننا فعلا لا نتحدث بإسمهم ،،، أنا وغيري نتحدث فقط بإسم الشرفاء من باديتي ومن أبناء وطني ،،، أتحدث عن كل شريف يرفض الخنوع والمساومة على بيع هوية وطنه والمساس بعقيدته وهذا كان أحد أسباب إنتفاضتنا لنصرة وحماية ديننا وهويتنا ،، ومن لم يستنفر ويتحرك لهذين الأمرين الآن فهذا شأنه ،،، ومن غفل عن الدعوة للإجتماع فهي كانت عامة لكل أبناء الوطن ،،،، إجتماع أحرار لم يكن المطلوب فيه التمثيل بقدر ما هو حجة علينا أمام الله لتبرئة أنفسنا من تعديلات كانت ستجلب الويلات لوطن ودين وهوية ،،،، أما التمثيل والكلام عن الإجتماع الذي كان ، ( فهنا لابد من كلمة حق أوجهها لكل من باع نفسه ودينه ووطنه ) نحن لا نمثلك ولا نريد ذلك فأنت أعلم من أنت ونحن نعرف أنفسنا.
كثييرا ما تم عقد إجتماعات ولاءات كاذبة في حقيقتها لم تكن تمثل كل قبيلة بني صخر ومع ذلك لم يخرج أحدا مستنكرا الحديث بإسم قبيلة بني صخر أيضا ،،، ولاءنا يختلف عن ولائكم ،،، نحن نقر بأن هدفنا الرئيس المحافظة على النظام أكثر منكم ،، ونقر بأن النظام هو قاسم مشترك لدى الأردنيين جميعا ،، ونقر بأن النظام لا بديل عنه إلا الدمار ،،،، لكن ولاءنا يختلف بأننا صادقون بتقديم النصح الصادق والغير مجامل ،،، والتنبيه للخطر القادم ،،،
أنا عن نفسي غامرت وخاطرت بكل ما وصلت له من طموح ،، ومع ذلك والله لن يثنيني هذا بأن أبقى مدافعا عن عقيدتي وهويتي ووطني لو كلفني ذلك كل شي ولا أبتغي شيء سوى رضا رب العالمين ،،،،،
محمد عناد الفايز
ابوزيد