صراحة نيوز – قال النائب في البرلمان الاردني ” خليل عطية ” عندما يغيب الحوار تبتعد الحقيقه وعندما تغيب ثقافه الاختلاف تصبح الاتهاميه عنوا نا للبعض .
جاء ذلك في منشور له على الفيسبوك تعقيبا على الانتقادات التي وجهت لرئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز على خلفية أنه قال في محاضرة القاها قبل ايام ” ان العشائرية هي احدى العقبات امام الاصلاح السياسي”
وأضاف ” لقد دققت جيدا في تصريحات الفايز المذكوره ولم اجد انه اساء للعشائريه بل انه قدم رؤيه متعلقه بالاصلاح السياسي وكيفيه تطور الحياه الحزبيه بحيث تكون حاضره في العمل السياسي ” .
نص المنشور
عندما يغيب الحوار تبتعد الحقيقه وعندما تغيب ثقافه الاختلاف تصبح الاتهاميه عنوا نا للبعض اقول ذلك وانا اشاهد ما تعرض له رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز من انتقاد قاس من البعض على خلفيه تصريحات نسبت للفايز وهو لم يقلها او فهمت مداخلته على غير معانيها .
لقد دققت جيدا في تصريحات الفايز المذكوره ولم اجد انه اساء للعشائريه بل انه قدم رؤيه متعلقه بالاصلاح السياسي وكيفيه تطور الحياه الحزبيه بحيث تكون حاضره في العمل السياسي .
اعود لاقول الى الجميع اننا قد نختلف احيانا مع الفايز في رؤيته لقضيه معينه لكن لا يجوز الهجوم عليه شخصيا بهذه الطريقه وكاننا ننسى تاريخ هذا الرجل الكبير والمشرف فلن اتحدث كثيرا عن الفايز الذي يؤكد الجميع بانه واحد من السياسيين القلائل الذي يعتبر توافقيا ويحظى باحترام لدى كافه ابناء شعبنا وتياراته السياسيه والاجتماعيه وهنا ادعوا الجميع بان لا نغتال شخصيه الفايز السياسيه التي ما زالت تقدم للوطن والشعب من اجل التطور والتحديث والديمقراطيه .
اليوم نحن في ظرف علينا فيه البحث عن مساحات التوافق وعدم التطرف او التخندق في الرأي والاستماع الى الرأي الاخر وهنا كان الفايز بقدم تحليلا او وصفا للواقع السياسي الذي كلنا نتفق فيه على ان الحياه الحزبيه في بلدنا ضعيفه وان الانتخابات ما زالت العشائريه تلعب دورا رئيسيا فيها وهذا تشخيص سياسي قد يتفق الكثير معه او يعارضه البعض ولكنه تشخيص سليم للواقع وانا اعرف الفايز ابن العشيره المحترمه واعرف دوره في حمايه القيم العشائريه التي تربينا عليها جميعا كما اعرفه سياسيا ومسؤولا ورئيسا للحكومه فهو السياسي الذي يصدق اهله والامين على مستقبلهم والوفي لهذا الوطن والخادم للملك وتوجيهاته فلا احد يمكن ان يشكك بولاء الفايز لجلاله الملك وتفانيه في خدمه الوطن والمواطن