صراحة نيوز – استضاف النائب خليل عطية في منزله اليوم اللجنة العليت لمبادرة ،” انعاش الاقتصاد الوطني ” وجرى نقاش موسع تناول أهداف وغايات المبادرة والتي تتركز على : –
الإستمرار بمعايرة طرح ونموذج وأهداف مؤتمر نهضة العقدين والمنبثق عن مبادرة إنعاش الإقتصاد الوطني، من الجوانب الإقتصادية والسياسية والإجتماعية، والجانب التمويلي للمشروع كاملا
مناقشة محاور الطرح ونموذج المشروع النهضوي الذي رفع لجلالة الملك من خلال معالي رئيس الديوان الملكي قبل أسبوع
التباحث حول البناء الفكري الثقافي وخارطة الطريق الأنسب للمشروع النهضوي ورؤية الأردن 2040 حتى يكسب التقبل والمشاركة الشعبية
دعم مجلس النواب المطلوب للمؤتمر
مناقشة دمج الحكم المحلي في المحافظات بالمشروع النهضوي لوضع خارطة الطريق للمحافظات في رؤية الأردن 2040
مناقشة الأمور الفنية واللوجستية للمؤتمر
هذا وقد التقى أعضاء من مبادرة “انعاش الاقتصاد الوطني” برئاسة البروفيسور محمد الفرجات، السبت الماضي، رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي، وذلك لوضعه في ضوء النموذج الشامل الذي قاموا ببلورته ليسند مشروع النهضة الذي نادى به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وقال الفرجات خلال لقائه العيسوي إن المبادرة اعتمدت على طرح الإقتصاد التعاوني (الصناديق الاستثمارية الوطنية) والابتكار والقرى والمدن الذكية كمحاور أساسية للمشروع بخطة تمويل تصل إلى 6 مليار دينار لأول خمسة أعوام، وبما يفضي لانتعاش اقتصادي سريع ومستدام خلال العشرين سنة القادمة.
كما تنادي المبادرة بالتزامن مع ذلك باستنهاض القطاعات كاملة وكلّ مكونات القطاع العام، وذلك لتقدم جميعها خارطة الطريق الشمولية والرؤى المتناغمة القائمة على الاسقاطات والسناريوهات الواقعية، ليُعلن كل ما ورد أعلاه في مؤتمر (نهضة العقدين)، ليقدم فيه الجميع رؤيته لغاية العام ٢٠٤٠م، بحيث تكون جميعها واقعية وقابلة للتطبيق، وعابرة للحكومات لتقديم “رؤية الأردن ٢٠٤٠” كمشروع نهضوي شامل، يحل مكان برنامج صندوق النقد التصحيحي.
ولفت الفرجات إلى أن المبادرة قطعت شوطا طويلا في ترويج طروحاتها، وقد توصلت إلى أن هناك رغبة شعبية كبيرة بنهضة أردنية يقودها الملك، وتعتمد فيها على الموارد الذاتية والإقتصاد التعاوني والإبتكار مقابل تلبية سبل النضج السياسي المنشود.