صراحة نيوز – طالب النائب خليل عطية رئيس الوزراء والحكومة بالضغط على الحكومة الليبية لتسديد ديون ما زالت قائمة وتعو لمراكز التوحد واصحاب الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم السياحية والمكاتب السياحية
وقال في رسالة وجهها الى رئيس الحكومة ان مستحقاتهم وصلت الى ثمانين مليون دينار اردني .
تص الرسالة
دولة رئيس الوزراء الافخم
الدكتور عمر الرزاز
الموضوع : الشكر والامتنان .
نعم الموضوع الشكر والامتنان للحكومة ممثلة بدولتكم والوزير المعني بمتابعة الملف الدكتور مبارك أبو يامين ومعالي محافظ البنك المركزي بالوقوف دولتكم شخصيا ومن خلال متابعتي معكم لغلق ملف الديون المستحقة على الحكومة الليبية للقطاع الصحي الاردني – المستشفيات والمراكز الصحية فكل الشكر والعرفان لدولتكم على الجهود الكبيرة والحثيثة التي بذلتموها في سبيل غلق ذلك الملف بالرغم من تشكيك البعض بهذه الجهود الوطنية وتعمدهم اطالة امد هذا الملف الا ان متابعتكم الحثيثة واصراركم على تحفيز الاقتصادنجح في ضخ ما يقارب ال100 مليون دينار في السوق الأردني نتيجة دفع ما يقارب 50% من قيمة المستحقات والصحيح في هذا الملف وردا على المشككين بحقيقة ما تم دفعه بانه لا يتجاوز سوى غلق لأربع منشات الا ان الصح وواقع التسوية تشير الى صرف نصف المستحقات المطلوبة ما مجموعه 31 منشآة وطنية لها لمستحقات من اصل 36 منشاة من المراكز الصحيه والمستشفيات ووصولا الى غلق ذلك الملف نهائيا مع كافة المنشآت الوطنية – اصحاب الذمم المالية اتجاه الحكومة الليبية علما بأن الذمه الماليه لمركز الحسين للسرطان قد ابرأت تماما وتم سداد كامل الذمم كما علمت وعلى هذا الأساس فاني اضع بين يديكم مطالبات مراكز التوحد واصحاب الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم السياحية والمكاتب السياحية والتي وصلت مستحقاتهم الى ثمانين مليون دينار اردني وبالرغم من الوصول الى تسوية بعد التدقيق المصادق عليه من قبل الحكومة الليبيه وبذات الوقت المطالبة بمستحقات لقطاع الانتاج الاعلامي ومراكز التوحد التي بامس الحاجه للدعم نظرا للخدمات الانسانية الجليلة التي تقدمها وقدمتها من قبل منبها دولة الرئيس بان تنفيذ تلك التسوية سيؤدي الى عودة الكثيرين من اصحاب المنشآت الذين اضرتهم تلك الديون الى مغادرة البلاد نتيجة الديون التي ترتبت في ذمتهم لعدم تسديد المستحقات المالية والذين ضحوا وفتحوا منشاتهم للجالية الليبية مطالبا دولتكم الصغط لسداد كامل المستحقات المتبقيه لاصحاب المراكز الصحية والمستشفيات باقرب وقت متمنيا لكم مزيدا من التقدم والازدهار في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .
واقبلوا الاحترام والتقدير
اخوكم النائب
المهندس خليل عطية