الناصر يبحث مع الوكالة الألمانية التعاون في مجال الحوكمة الرشيدة

8 فبراير 2021
الناصر يبحث مع الوكالة الألمانية التعاون في مجال الحوكمة الرشيدة

صراحة نيوز –  بحث رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر مع مسؤول تخطيط مشاريع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي يورس بيركي، التعاون والتنسيق في مجال الحوكمة الرشيدة وتخطيط إدارة الموارد البشرية وتطويرها.
وثمن الناصر خلال لقائه عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الاثنين بيركي، بحضور مدير مشروع الطاقة والحوكمة في الوكالة يوهانوس للجهود الكبيرة التي تقدمها الوكالة في دعم التنمية بالمملكة، مستعرضا ابرز الانجازات التي حققها الديوان في مجال تخطيط ادارة الموارد البشرية في السنوات الاخيرة لتحسين جودة الخدمات العامة.
وقال الناصر إن نظام الخدمة رقم 9 لسنة 2020 يعكس نقلة نوعية نحو المفاهيم الحديثة لإدارة الموارد البشرية، وفي مقدمتها التحول نحو مفهوم الكفايات الوظيفية وادخالها في الامتحانات التنافسية والمقابلات الشخصية التي تعقد للتعيين في الوظائف الحكومية، وطبقت في مرحلتها الاولى على الوظائف التعليمية والصحية، مشيرا إلى دعم (سيجما) للديوان في مجال اعداد مصفوفات الكفايات الوظيفية والدليل الارشادي منذ عام 2016.
واضاف أن الديوان ووزارة تطوير الاداء المؤسسي يعملان حاليا على مراجعة واعتماد اسس ومعايير كمية ونوعية قابلة للقياس لربط الاداء الفردي بالأداء المؤسسي، داعيا إلى الاستفادة من الخبرات الاوروبية في هذا المجال تحديداً، لافتا إلى دراسة لتحديد الفوائض والنقص في موظفي الدوائر الحكومية، وعلى اساس مخرجاتها، سيجري إعداد خطط ادارة الموارد البشرية لكل دائرة كالإحلال والتعاقب الوظيفي.
واوضح أن التحول نحو المسارات المهنية في القطاع العام (مهننة العمل) وربطها بالعلاوة الفنية سيكون على اولويات التنفيذ خلال المرحلة المقبلة وبعد تضمينه بأحكام نظام الخدمة المدنية الأخير الذي يعمل الديوان على استكمالها لجميع الوظائف بالتنسيق مع النقابات المهنية، مشيرا إلى أن العمل جار حاليا على اعتماد المسار المهني لوظيفة (اخصائي موارد بشرية).
وعرض الناصر لبرنامج اعادة تأهيل الاشخاص ذوي الاعاقة من حملة الشهادات العلمية في التخصصات الراكدة/ المشبعة كالوظائف الادارية والفنية المساندة بالتشارك مع معهد الادارة العامة والمجلس الاعلى لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وبدعم من رئيس المجلس سمو الامير مرعد بن رعد.
وبين الناصر أن عدم مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، واستمرار النظرة المجتمعية نحو الوظيفة العامة وثقافة الانتظار وقلة الوعي بأهمية الاستفادة من الفرص البديلة من خلال مفهوم ريادة الأعمال تعد التحدي الابرز لخطط تنمية الموارد البشرية بشكل عام.

(بترا)

الاخبار العاجلة