صراحة نيوز – أكّد نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة أن إضراب المعلمين مستمر، قائلاً إن الحل يبدأ بالاعتراف بعلاوة الـ 50 %. وفي مداخلة عبر صفحة النقابة على “فيسبوك” مساء الأحد رفض النواصرة تعميم وزير التربية والتعليم الذي يطلب من المديريات تزويده بأسماء المعلمين المتغيبين والممتنعين عن التدريس. وقال النواصرة “أقول لمعالي وزير التربية (ريح حالك)، كل المعلمين مضربيو وملتزمون بقرار النقابة، والنقابة تتحمل المسؤولية النقابية والكاملة عن القرارات الصادرة، وإذا ما أردتم أن تحاسبوا أحداً فحاسبوني أنا ومجلس النقابة”.
وأضاف “أما الرسالة الأخرى لأبناء القوات المسلحة والدرك كلنا في خندق الوطن، هذه فئات مسحوقة، نحنا والشغب والجيش تجمعنا لقمة العيش، نحن أبناء وأحبة في هذا الوطن الواحد”. وتساءل نائب نقيب المعلمين : “لا أدرى لماذا حتى هذه اللحظة يتم تبهيت صورة المعلم، ومحاولة ضرب منظومة القيم والاخلاق والتعليم، وسمعت أن هذا قراراً خارجياً يستهدف دول العالم الثالث والعالم الاسلامي، لماذا لا نسير على خطى الدول المتقدمة ونعمل بالعكس”.
وأضاف “اليوم، سيعود المعلم، ويرمم الصورة بكل قوة واقتدار وبثبات جبال الاردن وشموخها سيعود للمعلم ألقه وبريقه، مرة أخرى عبث بالنسيج الاجتماعي، وتحريض على المعلم، وهذه حالة غير مسبوقة، وأنا هنا أحمل دولة رئيس الوزراء سلامة أي معلم بالهيئة العامة لنقابة المعلمين أو الهيئة المركزية أو أعضاء الفروع ورؤسائها، احمل مسؤولية سلامة كل هؤلاء لمن يحرض أو يجيش على المعلم”.
وبين النواصرة أنه فيما يتعلق بدعوة الأمس، فقد دعونا دولة رئيس الوزراء للقاء، وحددنا الزمان، وتركنا المكان مخيراً لدولة الرئيس، ونحن جئنا وما زلنا بنية صافية، وإذا ما اجتمعنا بدولة الرئيس نحن على قناعة أن المشاكل ستحل لأنه صاحب القرار ويتحمل مسؤولية القرار، وحتى هذه اللحطة لم يتحدث معي أي مسؤول ..”. وأشار إلى أن النقابة خاضت حوارات الأسبوع الماضي لقاءات عدة مع الفريق الحكومي، ولكن في كل مرة وكل يوم لا يملكون القرار، ولا بد أن يعودون لمرجعيتهم رئيس الوزراء، نحن مع الحوار في أي وقت ليل أو نهار – بحسب قوله-.
وتساءل النواصرة : “ما هي القضية الاكبر على ساحة الوطن، كل الوساطات التي تأتي نقول لها الحل يبدأ من الاعتراف بعلاوة الـ 50% ونحن جاهزون لمناقشة كل الملفات”. وأكد أن اضراب المعلمين مستمر، وسنعمل بقوة وثبات واصرار ليربح الوطن ثم الوطن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظة الله ورعاه.