صراحة نيوز – أكد وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداوود بأنه لا مكان للواسطة والمحسوبية بخصوص التعينات التي تتم في الوظائف العليا .
جاء ذلك في سياق حديث له عبر اذاعة حياة أف أم لبرنامج “صوت حياة”
اشارة الوزير للوظائف العليا تحديدا تشي الى ان الواسطة والمحسوبية قد تلعب دورا مهما بالنسبة للتعين في الفئات الأخرى كالتعين بموجب عقود والتعين في مجالس ادارات الشركات التي تحظى بسيطرة الحكومة وغيرها كالتي تمت بأمر مباشر من رئيس الحكومة كالمستشارين ومقدمي البرامج والخبراء في مؤسسات اعلامية رسمية وكذلك بالنسبة لما يتم بخصوص اختيار ممثلي صندوق استثمار أموال الضمان الإجتماعي وإدارة شركة الاستثمارات الحكومية.
الداوود شدد في حديثه بأن الحكومة تعلن عن الوظائف القيادية على صفحة ديوان الخدمة المدنية، وصفحة رئاسة الوزراء، وصفحة المؤسسة التي تم الإعلان عن الشاغر فيها، بالإضافة لنشرها في جريدتين محليتين لكنه لم يُعطي توضيحات اضافية حيال عدم التزام مجلس الوزراء بنتائج اعلان مؤخرا لإشغال وظيفة قيادية في هيئة الطاقة والذي انتهى بتنسيب لجنة المقابلات لثلاثة اسماء غير ان المجلس اتخذ قرارا بتعين اسم آخر لموظفة لم تتقدم للمنافسة واستثنى تعين أي من المنسبين دون تقديم مبررات مقنعة .
وبخصوص الانتقادات الشديدة حيال مخالفة الحكومة لقانون الدفاع الذي منع التعينات حتى نهاية العام وقيامها بتعين 12 وظيفة قيادية برر الداوود ان ذلك تم لتعبئة مناصب شاغرة لأمناء ومدراء عامين وقال ” لا يمكن أن تبقى هذه الدوائر بدون قيادات تدير عملها ” مضيفا معلومة جديدة لم يكن قد تم التطرق اليها حين تم الإعلان عن وقف التعينات الى أن ” القرار يتحدث عن الوظائف المدرجة على تشكيلات الوظائف للعام الحالي وأن الوظائف القيادية غير مدرجة على تشكيلات الوظائف “.
