صراحة نيوز – ثمن حزب الوسط الإسلامي استجابة جلالة الملك عبدالله الثاني لمطالب الشعب الأردني بتغيير الحكومة، معبرا عن ارتياحه لتكليف شخصية وطنية قريبة من نبض الشباب.
كما ثمن الحزب، في بيان له اليوم الأربعاء، ما ورد في كتاب التكليف السامي من مفاصل ورؤى إستراتيجية هي أساس لخطة إصلاح اقتصادي سياسي لا يعتمد على جيوب المواطنين، وإنما على التحفيز الاقتصادي وجذب الاستثمارات والاستغلال الأمثل لموارد الدولة الأردنية، والإصلاح السياسي القائم على مشاركة الأحزاب السياسية في صنع القرار في المواقع التشريعية والتنفيذية.
وأكد الحزب ضرورة تطبيق ما جاء في كتاب التكليف السامي، باعتباره خارطة طريق للحكومة الجديدة، وتغيير النهج السياسي والاقتصادي في تشكيل الحكومة، الأمر الذي يقتضي من الرئيس الجديد أن يختار طاقمه الوزاري من منطلق الكفاءة والقدرة لتنفيذ الرؤية الملكية حول الإصلاح في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالشراكة مع القوى السياسية والحزبية.
وطالب الحزب، أبناء الشعب الأردني الذي أثبتت قدرته السياسية في التظاهر السلمي الذي أبهر العالم في التعاضد والتآلف فيما بين الشعب والأجهزة الأمنية، أن يعطي مهلة للحكومة الجديدة من أجل تنفيذ مطالبهم التي عبروا عنها من خلال اعتصاماتهم الحضارية.