صراحة نيوز – أوضحت ورقة موقف أعدها المركز الوطني لحقوق الإنسان بالتعاون والتنسيق مع مشروع تغيير “نهج تشاوري جديد لدعم حقوق الإنسان” المُنفذ مـن قبل مركز حماية وحرية الصحفيين، أن تجربة التعليم عن بُعد في الأردن التي فرضتها جائحة كورونا تحتاج إلى تطوير والكثير من الجهد.
وأكدت الورقة، في بيان أصدره المركز اليوم الثلاثاء، أن التجربة أظهرت مجموعة من التحديات التي أثرت بشكل مباشر على الحق في التعليم، تمثلت بصعوبة انخراط عدد من الطلبة في التعليم عن بُعد بحسب تصريحات وزارة التربية والتعليم، لعدم توفير حزم بيانات خلوية (حزم الإنترنت).
وأشارت الورقة إلى أنه على الرغم من تسجيل 28 مليون مشاهدة لمنصة درسك التي استحدثتها الوزارة إلا أن الافتقار لأدوات التعليم عن بُعد، وضعف خطوط شبكة الانترنت وانقطاعها المفاجئ، كانا عائقين أساسيين لنجاعة تجربة التعليم عن بُعد.
ونبهت إلى عدم توفر الاحتياجات الخاصة للطلبة ذوي الإعاقة للتعلم عن بعد، الذين لم يتلقوا التعليم اليومي بالمستوى المناسب لحاجتهم إلى أدوات خاصة وطرق تتناسب مع إعاقتهم وقدراتهم الذهنية، والسمعية، والبصرية، والسلوكية، والتوحد، واضطراب اللغة والكلام.
وأوصت بتزويد الطلبة في المناطق كافة، وخصوصا النائية بأدوات التعلم عن بُعد، وتطوير شبكات خطوط الإنترنت، ما يؤدي إلى تطوير التعليم بالاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة، وكذلك شمول برامج التعلم عن بعد للأشخاص ذوي الإعاقة بأنواعها كافة، وضرورة استمرار تلقي برامج التأهيل الفردية والجماعية المختلفة بشكل وجاهي.