صراحة نيوز – التعضيل يأتي نتيجة التمرين الفعال، ولكن ليس كل تمرين فعال قد يؤدي للشعور بالتعضيل. التمزق بالأنسجة العضلية يؤدي إلى شعور بالتعضيل، ويحدث عندما تتعرض العضلات لنوع من التمارين تعتبره جديداً عليها بعد تمرينها وإرهاقها.
جهاز المناعة بعد الانتهاء من التمرين بفترة تتراوح بين يوم إلى يومين يقوم بتحفيز حصول رد فعل التهابي في المنطقة المتضررة من العضلات لتسريع تعافيها. يتسبب هذا الأمر في تراكم بعض السوائل في مناطق التمزقات الحاصلة، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والشد الذي تزداد حدته خلال فترة ساعات أو أيام. ولكن هذا الشعور لا يجب أن يستمر لأنه يدلّ عن حدوث ضرر كبير في العضل. لذلك، فإن التعضيل ليس دائماً دليلاً على التمرين الجيد. إنّ الطريقة المثلى لعلاج الإصابات الرياضية تكون بإجراء بعض الخطوات الاحترازية للوقاية منها ومنع حدوثها. ومن الطرق الوقائية المتبعة تشدّد جبريان على ضرورة:
ممارسة تمارين الإحماء:
ممارسة تمارين الإحماء قبل كل جلسة تمارين، بالإضافة لضرورة الحرص على تهدئة العضلات بعد الانتهاء منها.
التمدد بانتظام:
حيث إن ممارسة التمارين الرياضية تجعل العضلات قوية، لكنها أيضاً تتسبب بتضيقها وقصرها، ولذلك ينبغي على الفرد أن يقوم ببعض تمارين التمدد وإطالة العضلات. وذلك بهدف الحفاظ على مرونة العضلات، والتقليل من خطر التعرّض للإصابات الرياضية.
استشارة الطبيب واختصاصي التدريب:
في حال تعرضت للإصابة أو كنت تشعرين بألم أو بمحدودية الحركة، لا تكثري أولاً من استخدام العضو المصاب والمؤلم. كما عليك استشارة الطبيب المتخصص لتشخيص الإصابة، ووفقاً لنتائج هذه الفحوص، يقوم بملاءمة برنامج التدريب الذي سيساعدك على تحسين أدائك وتقوية العضلات الضعيفة، واستشارة المدرب حول ما الذي يجب تغييره في التدريب، بغية عدم وقف النشاط البدني بشكل مطلق.