صراحة نيوز -أكدت الأمم المتحدة مجددا أن القدس تعد قضية وضع نهائي، يتعين حلها عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين، في إشارة إلى رفض قرار الرئيس الاميركي، دونالد ترمب باعتبار المدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها.
وقالت الأمم المتحدة، على لسان منسقها لعملية السلام نيكولاي ملادينوف، إن “الأمم المتحدة متمسكة برؤية أن القدس قضية وضع نهائي يتعين حلها عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين وعلى أساس القرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن والجمعية العامة، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.”
وكانت الولايات المتحدة استخدمت الفيتو اليوم ضد مشروع قرار يدعو جميع البلدان إلى الامتناع عن فتح سفارات في القدس ويطالب الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بأية إجراءات تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة بشأن وضع المدينة.
ومع أن 14 دولة أيدت المشروع إلا أن الولايات المتحدة بصفتها أحد الدول دائمة العضوية بالمجلس فإن رفضها للقرار يعني عدم اعتماده.
ويؤكد مشروع القرار أن القدس قضية “يتعين حلها من خلال المفاوضات” ويعرب عن “أسفه العميق للقرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس”، مضيفا أن “أي قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع المدينة المقدسة أو وضعها الديمغرافي أو التركيبة الديمغرافية لها لا يمكن أن يكون لها أي أثر قانوني وتعتبر لاغية وباطلة ويجب إلغاؤها”.
ويدعو مشروع القرار، الذي لم ينجح بسبب الفيتو الأميركي، جميع البلدان إلى الامتناع عن فتح سفارات في القدس ويطالب الدول الأعضاء بعدم الاعتراف بأية إجراءات تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة بشأن وضع المدينة.