صراحة نيوز – كتب محرر الشؤون المحلية
عودة على بدء في مختلف الشؤون المحلية حيث الشكوى دائمة من الواسطة والمحسوبية وتفصيل المواقع والمناصب لتناسب اشخاص محسوبين على اصحاب القرار والذي يُعتبر الداء الاشد نخرا في جسم الدولة الاردنية واحد العوامل التي ادت الى فقدان الثقة بكافة المؤسسات الرسمية فان الاعلان المفاجىء لأحد الاشخاص الثلاثة التي انتهى اليها مارثون تعين رئيسا للجامعة الاردنية يستوجب التوقف والتمعن والتمحص لمعرفة ما وراء الاكمة .
لا اعتقد ان الرجل وبعد ان كسب اختياره من ضمن نحو 93 شخصا تقدموا للمنصب ليكون احد الثلاثة الذين سيجري المفاضلة بينهم لأختيار الرئيس ان يُقدم على أمر الانسحاب بهذه السهولة وثانيا يبرز سؤال أخر على حساب من جاء هذا الانسحاب والاسس واضحة في هذا المجال ان المرحلة الاولى تنتهي باختيار 10 اشخاص من المتقدمين فيما المرحلة الثانية ان ينسب مجلس امناء الجامعة من بينهم ثلاثة اشخاص ليتم اختيار الرئيس وكما فهمت من قبل مجلس الوزراء .
ما علمته ان عملية الاخيتار النهائية ستكون يوم الخميس المقبل وبالتالي نسأل مع الاخرين لماذا لم يتم كشف حقيقة هذا الانسحاب وقد اشارت تسريبات الى عدم سلامة أوراقه التي قدمها وأين تكمن المسؤولية للجهات الرسمية وقد اعلنت ان الاخيتار سيكون من ضمن الثلاثة الذين سيقوم مجلس الامناء بتنسيب اسمائهم والموجود حاليا اثنان فقط .
الملفت هنا ان اعلان الانسحاب جاء مباشرة بعد طلب مجلس التعليم العالي ايضاحات من قبل مجلس الامناء حول اختيار الاسماء المرشحة للمنصب ومن هنا يبدأ التساؤل المشروع … ماذا جرى وكيف وما العمل ؟