صراحة نيوز – افتتح وزير الصحة د.سعد جابر فعاليات المؤتمر الدولي الأردني السابع للحساسية والمناعة الذي تعقده جمعية أطباء الحساسية والمناعة الأردنية في نقابة الأطباء، تحت رعاية سمو الأميرة منى الحسين،على مدى ثلاثة أيام في فندق ومركز مؤتمرات لاند مارك.
وقال رئيس الجمعية والمؤتمر الدكتور هاني عبابنة ان نسبة الحساسية تجاوزت ال 35% من سكان المملكة، وان هناك اكثر من مليار شخص مصابون في الحساسية في العالم.
واضاف خلال حفل افتتاح المؤتمر ان هناك 420 مليون نسمة في العالم يعانون من حساسية الانف و335 مليون يعانون من الربو الصدري وذلك بسبب تغير أنماط الحياة و الزراعة.
واشار د.عبابنة ان الجمعية الى تأسيس قاعدة بيانات وطنية إلكترونية للمواد والأطعمة المسببة للحساسية في المملكة لمراقبة المواد الحافظة والملونة المحسسة التي تدخل في الطعام والشراب وتوثيقها.
ولفت ان الجمعية تتطلع لتأسيس مركز وطني للحساسية والمناعة في المملكة أسوةً بالمراكز الوطنية في الدول العربية والأجنبية لرصد وعلاج الحساسية وتدريب الكادر الطبي و تبادل الخبرات مع الدول المتقدمة والذي من شأنه المساهمة في التخفيف من كلفة العلاج على المرضى، واجراء الدراسات والدورات التدريبية للاطباء وادخال اجهزة قياس مستوى الغبار والمواد المسببة للحساسية في الجو كذلك وضع بروتوكولات موحده للتشخيص والعلاج الشافي وتوفير حقن انقاذ الحياة EpiPen لحالات صدمة الحساسية المميتة anaphylactic shock.
ومن جانبه قال نقيب الاطباء د.علي العبوس ان المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات والانشطة العلمية المتواصلة التي تعقدها جمعيات نقابة الاطباء الاردنية في هذه الاوقات من كل عام والتي يلتقى فيها اطباء الوطن يراجعون مسيرة نقابتهم ويقفون على اخر ما استجد في مجال تخصصهم.
واضاف ان جمعية اطباء الحساسية والمناعة الاردنية احدى الجمعيات الطبية النشيطة والمنبثقة عن نقابة الاطباء، وتضم في عضويتها من أصحاب الكفاءات والقدرة والتميز والإبداع والذين كان لهم الباع الكبير في مواكبة التطور الهائل والمتسارع في مجال امراض الحساسية والمناعة وساهموا في احداث فرق ملموس في تطور الطب في الاردن خلال العقود الماضية.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د.رائد الزيود إن المؤتمر يعقد بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للحساسية والمناعة السريرية والكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة والمنظمة العالمية للحساسية والجمعية الأوروبية للأمراض الرثوية عند الأطفال وجمعية رعاية مرضى حساسية وتحسس القمح الخيرية.
وأضاف أن المؤتمر سيناقش من خلال 13 جلسة علمية 57 بحثاً علمياً في تخصصات المناعة والحساسية بما فيها استخدامات الخلايا الجذعية، بمشاركة 48 باحثا أردنيا وعربيا واجنبيا من الولايات المتحدة الاميركية ورومانيا وتركيا والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر ولبنان وليبيا.
ومن جانبها اشادت رئيسة الاكاديمية الاوروبية للحساسية والمناعة السريرية ايوانا اغاشي بالتطور الطبي في المملكة وخاصة في تشخيص وعلاج امراض الحساسية والمناعة.
واكدت اعتزازها بالشراكة القائمة مع الجمعية في عقد المؤتمر، مشيدة مستوى العلمي للمحاضرات التي سيناقشها المؤتمر.
ويتناول المؤتمر اوراقا علمية عن علم المناعة التشخيصي، والامراض المناعية وزراعة نخاع العظم، والامراض الروماتيزمية عند البالغين والاطفال، واستخدام العلاجات البيولوجية في الامراض المناعية والسرطان، والربو القصبي، وحساسية الطعام، وحساسية الانف والأذن والحنجرة، والمناعيات الجلدية، والحساسية بجميع انواعها، وعلم المناعة والعدوى، واحدث العلوم الطبية المخبرية في علم المناعة.
ويشارك في المؤتمر نحو 400 من أطباء الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة والجامعات الاردنية ومركز الحسين للسرطان بالإضافة إلى اطباء من القطاع الخاص.
وحضر حفل افتتاح المؤتمر الأمير د.بندر بن خالد آل سعود وممثل المجموعة العربية لروماتيزم الاطفال الدكتور الصادق شريف ومدير المركز الوطني السعودي للحساسية الدكتور حرب الهرفي.
وافتتح على هامش المؤتمر معرضا طبيا تشارك به عدد من شركات الادوية المحلية والعالمية.