بدآ العالم الجديد…عالم المعرفة والإبداع بنشر ثقافة الابداع على كافة المستويات وانتشرت ورشات الإبداع في جميع مؤسسات القطاعين العام والخاص في الدول المتقدمة كونها أدركت ان ثقافة الإبداع والتجديد تشكل محركا اساسيا من محركات النمو.
واختصارا فان العالم يحتاج الى ثورة ابداعية يقودها اصحاب القرار لاحتضان المبدعين حيث اننا نشهد تصارع الدول لوضع موطىء قدم في تشكيلة العالم الجديد .
يذكر انني تكلمت عن الابداع في اربع مناسبات علمية في الولايات المتحده ومرة في جامعة روسيا ومرة في الكويت لدول منظمة التعاون الخليجي .
اما في الأردن فقد اقمت عدة ورشات في جامعة العلوم والتكنولوجيا والجامعة الاردنية وجامعة الأميرة سمية وجامعة مؤتة والجمعية العلمية الملكية ومؤسسة الغذاء والدواء وعدد من مؤسسات من القطاع الخاص.
كما شارك المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في ملتقاها السنوي للموهبه والابداع، وقدم الدكتور عاطف كنعان رئيس المجلس كلمة في حفل الافتتاح أشاد فيها بالتعاون القائم بين المجلس والجامعة بهدف حفز فئة الشباب نحو التفوق والإبداع في اعمالهم وأنشطتهم بما يهدف إلى تطوير العملية التعلمية والتعليمية وتحسين مخرجاتها ودور المجلس العربي في تحقيق رسالته للعمل على وضع استراتيجية عربية لرعاية الأطفال الموهوبين والمتفوقين بمختلف مراحلهم العمرية والدراسية ؛ليتلاءم مع تطلعات الأمة العربية في مواكبة متغيرات العصر، ودفع عجلة التنمية في مواجهة تحدياته المستقبلية . مع الإشارة إلى أن جامعة الأميرة سمية هي عضو فاعل في المجلس العربي للموهوبين وقد عقد الطرفان ملتقيات سابقة في مجال الموهبة والتفوق والإبداع
وقد شارك في هذا الملتقى من جانب المجلس العربي إضافة إلى رئيس المجلس في مداخلته تحت عنوان تنمية البرنامج اللغوي والتقني والتربوي للموهوبين كل من الخبراء التربويين:
الدكتور ذوقان عبيدات بمداخلة تحت عنوان: كيف تنتج أفكارا إبداعية ؟
والدكتور محمود المساد بمداخلة تحت عنوان :المنهاج والتفوق والإبداع، والدكتور أحمد بوران بمداخلة تحت عنوان: كيفية التعاون مع الموهوبين .
وحضر أنشطة هذا الملتقى من جانب الجامعة الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء نائب رئيس الجامعة والدكتور عبدالغفور الصيدي عميد القبول والتسجيل.
وفي نهاية الملتقى دار حوار إيجابي بين المشاركين وطلبة الجامعة.