وصف رئيس “حكومة الاستقرار” الليبية فتحي باشاغا “حكومة الوحدة الوطنية” بأنها “عصابة” تسيطر على طرابلس بالقوة، وقال إن حكومته ستسعى لتخليص العاصمة.
ولدى وصوله إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي، قادما من تركيا، قال باشاغا إن أهالي العاصمة طرابلس يعانون جراء سيطرة حكومة الوحدة الوطنية على العاصمة، وأن حكومته ستسعى لتخليصهم.وتحدث باشاغا عن الاشتبكات التي شهدتها العاصمة حين قرر ممارسة مهامه من هناك، وقال إن حكومته “حاولت المرة الماضية ممارسة مهامها من طرابلس، لكنها فشلت لأنها لا ترغب في إراقة الدماء أو إثارة الفتنة”.
وحمّل باشاغا مسؤولية ما جرى لحكومة الوحد الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، قائلا إن حكومته لا تتحمل وزر تلك الاشتباكات، وألقى بالمسؤولية على “حكومة الوحدة الوطنية” التي قال إن الليبيين كانوا يعولون عليها لقيادة البلاد إلا أنها “أصبحت عصابة أثارت الفتنة وأطلقت النيران ولازالت تسيطر بالقوة على العاصمة”.وأكد باشاغا أن حكومته ستمارس مهامها من مدينتي سرت وبنغازي وأنها “ستخدم كل الليبيين وستساهم في فك أسر المنطقة الغربية”.وقال باشاغا إن هناك “وضعا إقليميا ودوليا لا يريد التقارب والمصالحة بين الليبيين لأنهم يعتبرون ليبيا ورقة تفاوضية لتحقيق مصالحهم”. المصدر: “بوابة إفريقيا الإخبارية”