صراحة نيوز – وسط حضور جماهيري مهيب أشهرت “كتلة وطن” والتي اعلنت نيتها خوض إنتخابات غرفتي صناعة الأردن وعمان المزمع إجرائها في العاشر من شهر 11 المقبل .
وغصت جنبات قاعة عمان الكبرى في المدينة الرياضية بالحضور الجماهيري المهيب الذي شارك فيه عدد من المستثمرين والصناعيين ورجال المال والأعمال ممن أعلنوا تأيدهم لكتلة وطن التي اتخذت من شعار “التغيير من أجل التطوير” عنواناً لحملتها الإنتخابية والتي انطلقت مساء الأربعاء معلنة عضوية (18) مرشح من الصناعيين والخبراء الإقتصاديين والمستثمرين من اصحاب الخبرة في القطاع الصناعي من مرشحي تيار التغيير والتطوير .
وقال رئيس الكتلة نبيل إسماعيل ان “كتلة وطن” اخذت على عاتقها حمل هموم الصناعيين والقطاع دون اقصاء لاي طرف لتذليل العقبات ببرنامج انتخابي عملي وقابل للتطبيق والتقييم ، لما تواجهه الصناعة الوطنية من تحديات جسام تبرز منها تراجع حجم الصادرات وضيق برامج التمويل وارتفاع كلف التشغيل والطاقة والتي أثقلت كاهل المستثمرين لابل اصبحت عوامل طاردة للإستثمار .
مشيرا الى أن كتلة وطن هدفها خلق قيادة للقطاع الصناعي تكون قادرة على فرض شراكة حقيقية مع الحكومة ،ومعالجة وتطوير القطاع الخاص والعمل على استقلاليته والنهوض به مرة أخرى إلى التقدم والازدهار وستعمل وتقاتل من أجل مصلحة الاقتصاد الوطني ، وستعمل بكل الامكانيات المتاحة لديها من أجل إعادة الاعتبار والمكانة والهيبة للغرف الصناعية كممثل شرعي وقوي للصناعيين، مؤكدا بان كتلة “وطن” وإن كتب لها النجاح والتوفيق ستتولى قيادة الدفة الاقتصادية لإحداث التنمية وحماية المنتج الوطني والقطاع الصناعي وإبراز دوره الوطني الهام.
واشار إسماعيل الى ان كتلة وطن حملت لواء التغيير من خلال برنامجها الذي تضعه اليوم بين يدي الصناعيين لتبدأ من بعده بحوار مع مختلف القطاعات وصولاً الى كافة شرائح العمل الصناعي بهدف رص الصفوف وخلق التلاحم في مواجهة المعيقات والتحديات التي باتت تهدد القطاع بكافة أركانه .
داعياً الى ضرورة اختيار من يمتلك الخبرة والكفاءة لنقل هموم القطاع حيث ان التصويت لن يكون لأشخاص المرشحين بل للصناعات ومستقبلها وضمان إستمراريتها بما يحقق مصالح المؤسسات الصناعية من جهة ويعلي من مصالح الوطن ودفع عجلة التنمية الإقتصادية فيه من جهة أخرى .
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء السابق ، رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس جمال الصرايرة أن القطاع الصناعي هو المحرك الإساسي لكافة القطاعات باعتباره القاطرة التي تسير خلفها مختلف القطاعات الأخرى ، مشيراً الى ان انتخابات غرفتي صناعة عمان والأردن تأتي اليوم في وقت مفصلي وهام بالمملكة مما يتطلب المزيد من التكاتف والتعاضد من الجميع للنهوض بالوطن واقتصاده .
وأضاف الصرايرة ان السير بغير هدىٍ مُحكم لن يمكن الدولة من ان تحقق أهدافها، لاسيما عبر الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص ، موضحا ان كتلة وطن قدمت نفسها ومرشحيها وفق أساس تشاركي مبني على برنامج عمل قابل للتطبيق وينعكس على القطاع الصناعي بشكل ايجابي يحقق ما نصبو إليه في تقدم القطاع الصناعي ورفعة للدولة الأردنية واقتصادها. لافتا الى ان برنامج كتلة وطن الإنتخابي يعتبر برنامجا شاملا ويحمل استراتيجية طويلة المدى لتحسين واقع القطاع، فضلا عن انه برنامج متكامل نحو موائمة التعليم الأكاديمي وحاجة السوق المحلي بشكل علمي ومدروس.
وقال أن برنامج كتلة وطن يقوم على الحاكيمية الرشيدة في تذليبل العقبات أمام الصناعة الأردنية وتطوير التشريعات الناظمة للاستثمار والالتزام بتسويق المنتجات الوطنية والعمل على استراتيجية وطنية طويلة المدى لتطوير القطاع الصناعي.
واعلن الصرايرة اختيار شركة البوتاس لمعن النشور باعتباره احد أبرز الإقتصاديين والخبراء ممن يتمتعون بالخبرة والمعرفة العلمية المضافة لتمثيل قطاع التعدين كمرشح عن القطاع والذي يعد جزء اساسي من الصناعة الوطنية حريصاً كل الحرص على أن يكون ممثلهم في الغرف على قدر التحديات التي تواجه القطاع. مشيرا بأن النسور يحظى بقبول ودعم من مختلف ممثلي قطاع التعدين تحت مظلة كتلة وطن الإنتخابية.
وقال وزير الصناعة والجارة الأسبق المهندس حاتم حلواني ان انتخابات غرفتي صناعة عمان والأردن تعتبر خطوة ديموقراطية تستبق تعميق مفهوم الحياة الحزبية ، مؤكداً على ان الاقتصاد الوطني يعاني من ضعف بالنمو في مجالات مختلفة ، لافتا الى أن النمو لن يتحقق دون تحفيز قطاع الصناعة والذي يساهم بشكل كبير بدعم الاقتصاد الوطني. واشار الحلواني الى ان كتلة وطن وضعت برنامج عمل مدروس يلبي طموحات الصناعيين والمستثمرين ليكون إضافة أساسية ورئيسية مميزة للقطاع، فالتمثيل الصناعي يجب أن يعكس التضحيات التي يقدمها المستثمرين الصناعين الأردنيين من خلال التمثيل بشخصيات مميزة،متمنيا بأن تحمل كتلة وطن هم الصناعيين وأن يكون لها الكلمة في تحسين وتحفيز القطاع.
والدكتور أياد ابو حلتم عرضا لمحاور عمل البرنامج الإنتخابي للكتلة والذي تركز على محاور الحاكمية الرشيدة ، العقبات امام الصناعة الأردنية ، التشريعات الناظمة للإستثمار ، الترويج والتسويق الصناعي ، التجسير والترابط الصناعي ، الخدمات المقدمة للقطاع الصناعي ، العلاقة بين التعليم الأكاديمي والمهني والصناعة الأردنية ، مأسسة العلاقة بين الغرف الصناعية .
وفي ختام الحفل الذي تخلله مأدبة عشاء على شرف الحضور ، دار حوار ونقاش مستفيض استعرض خلاله الحضور محاور برنامج عمل الكتلة واليات وسبل تنفيذه . يشار الى أن كتلة وطن تضم في عضويتها (18) مرشحاً من الصناعيين وهم نبيل أحمد اسماعيل رئيساً للكتلة والمهندس محمد مظهر عناب، الدكتور اياد محمد أبو حلتم، عدنان عبد الكريم غيث، صبحي “محمد خير” جبري، المهندس رجاء خليل العلمي، المهندس الياس سعيد قعوار، زكريا محمد الفقيه، حسين محمد الجزار كمرشحين عن مجلس إدارة غرفة عمان.
بالإضافة إلى مرشحين عن قطاعات غرفة صناعة الأردن وهم إبراهيم مصطفى صيام عن قطاع الصناعات الهندسية و الكهربائية و تكنولوجيا المعلومات، المهندس أحمد صالح البس عن قطاع الصناعات الكيماوية و مستحضرات التجميل، المهندس أحمد سليم ملحم عن قطاع الصناعات الانشائية، المهندس ايهاب محمد أمين قادري عن قطاع الصناعات الجلدية و المحيكات، المهندس سعد صلاح استيتية عن قطاع الصناعات الخشبية و الأثاث، عبد الحكيم سليمان ظاظا عن قطاع صناعة التعبئة والتغليف والورق والكرتون والطباعة واللوازم، المهندس عبد الوهاب عبد المجيد عابدين عن قطاع الصناعات الصناعات البلاستيكية و المطاطية، محمد زكي السعودي عن قطاع الصناعات التموينية و الغذائية و الزراعية و الثروة الحيوانية، محمد علي شاهين عن قطاع الصناعات العلاجية و اللوازم الطبية، والدكتور معن النسور عن قطاع التعدين.