صراحة نيوز – شرف جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، الاحتفال الوطني الكبير، الذي أقيم في قصر رغدان العامر، بمناسبة عيد استقلال المملكة الحادي والسبعين، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله.
ولدى وصول جلالة الملك موقع الاحتفال، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة، وحيت جلالته ثلة من حرس الشرف، فيما عزفت الموسيقى السلام الملكي.
وعرضت، خلال الاحتفال الذي حضره عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، “حكاية الاستقلال”، التي أبرزت دور البناة الأوائل في تشكيل الدولة، ورسم معالمها على أسس راسخة قوامها العلم والمعرفة، والإيمان بقدرات المواطن الأردني وطاقاته، بوصفه رأس مال الدولة وعنوان تقدمها ورفعتها.
وتناولت الحكاية، التي قدمها الفنان الأردني حمد نجم، مفاصل مهمة في تاريخ الدولة منذ التأسيس، التي ارتبطت بالصبر والإنجاز والتضحيات والشهادة، والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية ونصرة الأشقاء والوقوف إلى جانبهم.
وبدأت حكاية الاستقلال بالقول “إحدى وسبعون سنة ونحن هنا، بل قبلها كنا هنا من زمن الأنباط والغساسنة ومؤتة الخالدة واليرموك وحطين وعين جالوت، إلى زمن الكرامة. هنا نحن، الصبر والشهادة والنصر على ثرى باب الواد، يوم خضبنا الأقصى، بل فلسطين كلها بالأرجوان الأردني العزيز. قاتلنا عن الأمة، وظل مسرى دمنا عربيا يشير إلى القدس، وما ردنا التحدي الذي جعلناه نبيلا عن غاية، ولا صدنا خراب في الإقليم عن نصرة إخوتنا”.
وسردت الحكاية عزيمة الأردنيين في البناء والتقدم ومواجهة التحديات، بالقول “وقد تفجرت عند الشدّة ينابيع المعرفة، وظهرت عند الضيق أعلى تجليات المروءَة فينا، وقد صاغت القيادة الهاشمية دروبنا ومهدّتها: دروباً تتصل بشِعبِ بني هاشم، والحُمَيْمَة، وثورة العرب الكبرى، وهيبة الحسين بن علي، وصبر عبدالله بن الحسين “المؤسس”، إلى المشهد الوطني الذي رسمه طلال بن عبدالله، حتى أنجزنا مع الحسين بن طلال بناء الدولة التي صارت مثلاً في الحزم والتسامح والإبداع”.
وركزت حكاية الاستقلال على دور جلالة الملك عبدالله الثاني وحكمته في مواصلة مسيرة بناء الأردن بعزيمة وإصرار، بالقول “مهما اشتدت العتمة حولنا كنا نراك صامداً ومستبشراً، نراك أخا وفارسا وملكا، وقائدا عسكريا فذّا علّمنا منذ الأيام الأولى لحكمة أنْ: ” على قدر أهل العزم تأتي العزائم””.
وجاء في الحكاية، التي أكدت على إصرار الأردنيين على مواجهة الفكر المتطرف، “فليكن عزمنا فِعلاً وإنجازاً، ونردّ عن الإسلام والأمة والوطن خطر الطائفية والإرهاب والفِتن، ونقاتل بالروح التي نمْلك في شيوخنا حكمة وفي شبابنا قوةً حتى يسود الأمن والسلام وتنتصر الحرية والعقل والكرامة”.
واستنهضت الحكاية همم شباب وشابات الوطن بالقول “شبابنا، الجيل الجديد يعي ذاته، وهو قادرّ على بناء مدن مثل البتراء، وحماية الوطن والدستور وكرامة المواطنين. شبابنا في الجامعات، والمدارس، والحقول، والمصانع. شبابنا من كان خارج الوطن أو يخطر بكوفيته وعباءته على ثرى الوطن الغالي؛ إنهم شبابنا في القوات المسلحة وأجهزتنا الأمنية، وجنودنا على حدود الأردن، كما الصّوان راسخون”.
وحيت حكاية الاستقلال أبناء وبنات الأردن، “سلامٌ للعلماء، وسلامٌ للشهداء، سلامٌ على قمر يشرق بالدمع كلّما مرّ شهداؤنا الصاعدون، سلامٌ على المآذن التي تضيء دروبهم إلى السماء، وعلى الأجراس التي تودّعهم بالورد والحسرات، وسلامٌ لوطن باذخ الشهادة، ورغم صعوبة هذا الزمن، تلوح رايات الوطن والشباب يقودون قوافلهم نحو عمان، ونسمع رجع النداء: سلام على وطن الشموخ، سلامٌ على الأردن العظيم”.
وصاحب عرض “حكاية الاستقلال” مقطوعة موسيقية، وفيلم يبرز تاريخ الدولة الأردنية، ومفاصل مهمة لمراحل بنائها، وترسيخ عناصر قوتها.
وقدم الطالبان جود المبيضين، وسلطان الشوابكة، فقرة حوارية تعكس أحلام وطموحات الجيل الجديد لمستقبل الأردن، وهي أحلام وطموحات تستند إلى ما يتوفر لهذا الجيل من فرص تعليمية وآفاق تكنولوجية، وانفتاح على العالم.
وبينا أن أحلام اليوم وطموحات الجيل الجديد ستكون واقعا بالعزيمة والإصرار والمثابرة، وبدعم جلالة الملك، “لأن أحلام الجيل الجديد ليس لها حدود، وهو جيل لا يقبل الفشل”.
ولفتا إلى أن تحقيق طموحات جيل المستقبل تتطلب مساعدة الجميع، والإيمان بهذه الأحلام، وقالوا “نريد مراكز شباب تثقفنا وتوعينا وتشجعنا على العمل المجتمعي وتستثمر طاقاتنا، ومدارس نتعلم فيها، ومعلم يحفز على البحث والتحليل، وآباء يرسخون حب الوطن، وأئمة يعلمونا الدين الحنيف، دين المحبة والرحمة والسلام والاعتدال والتسامح”.
ورسم الطالبان، من خلال حوارهما، صورة مشرقة لأحلامهم عن أردن المستقبل، الذي يتواصل فيه الإنجاز والبناء وتصنع فيه الفرص في كل القطاعات، ويكون القائد لتلك الإنجازات الإنسان الأردني.
وقدمت الطفلة الأردنية إيمان بيشه، التي فازت بلقب نجمة برنامج مواهب العرب ARABS GOT TALANT، فقرة من الغناء الأوبرالي، بمرافقة أوركسترا المعهد الوطني للموسيقى، تبعها مقطوعات غنائية وطنية أدتها جوقة دوزان وأوتار.
وبإطلالة فنية تحاكي الماضي والحاضر، شهد الاحتفال مشاركة للفنانة اللبنانية سميرة توفيق، والفنانة الأردنية زين عوض، اللتين قدمتا أغنيتين وطنيتين “فدوى لعيونك يا أردن”، و”أردن للكوفية الحمرا”، كانتا قد غنتهما الفنانة سميرة توفيق باللهجة الأردنية، إضافة إلى أغنية “بالله تصبوا هالقهوة وزيدوها هيل”، وهي أغنيات ترسخت في الوجدان الأردني عبر سنوات طويلة.
وقدم الفنانون عبير عيسى، وزهير النوباني، ونبيل صوالحة، وتيما الشوملي، ولارا الصفدي، وشايش النعيمي، مجموعة من المؤسسات الوطنية الرائدة، وكوكبة من الشباب الأردني المبدع، الذين حققوا نجاحات لافتة في شتى الميادين، وكان لهم دور بارز في مسيرة البناء والعطاء والإنجاز.
ورافق تقديم هؤلاء الفنانين عرض لأفلام سلطت الضوء على إنجازات هذه المؤسسات والشباب المتميزين والرياديين، فيما أكد عريف الحفل، الإعلامي الأردني مهند الخطيب، أن هذا الوطن ومنذ تأسيسه كان وما يزال حاضنا ومحفزا وداعما للإبداع والمبدعين، بقيادة هاشمية تؤمن بأن ثروة الوطن هو الإنسان.
وحظيت هذه المؤسسات والشباب المتميزون والرياديون بتكريم ملكي، حيث أنعم جلالة الملك، عليهم خلال الاحتفال، بأوسمة وميداليات ملكية، تقديرا لإنجازاتهم الكبيرة التي حققوها على المستويين الوطني والعالمي، في مختلف القطاعات.
فقد أنعم جلالته على مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز/ إربد، بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تسلمته مديرة المدرسة مريم المعابرة، وذلك تقديرا لدور المدرسة الريادي كحاضنة للإبداع وتميزها بإعداد ورعاية طلبتها، الذين حققوا مراكز متقدمة على مستوى المملكة منذ تأسيسها عام 2002، حيث حصلت المدرسة وعبر سنوات متتالية على العديد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، التي كان أخرها فوز فريق الروبوت وتتويجه بلقب بطل العالم في المسابقة العالمية للروبوت لعام 2017، حيث يعتبر أول فريق في العالم يحصد أربع جوائز في نفس المسابقة.
كما أنعم جلالته على منصة إدراك/ إحدى مبادرات مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تسلمه السيد نافذ الدقاق، تقديراً لدور المنصة في رفد المجتمعات العربية بالتعليم النوعي المتميز، حيث تشكل هذه المنصة فرصة فريدة ومهمة أمام المتعلمين العرب، للالتحاق عبر شبكة الإنترنت بمساقات توفرها أفضل المؤسسات والجامعات العربية والعالمية مجاناً. وتعد إدراك أول منصة عربية إلكترونية “للموكس” بالشراكة مع “إدكس”، وهي مؤسسة مشتركة بين جامعة هارفرد ومعهد ماسشوستس للتكنولوجيا، ويصل محتوى إدراك حالياً لأكثر من مليون مُتعلّم ناطق باللغة العربية من مختلف أرجاء المنطقة.
وأنعم جلالته على جوقة دوزان وأوتار، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، تسلمه السيد قسطندي متري منى، تقديرا لإنجازات الجوقة الفنية والموسيقية المتميزة وتألقها في تمثيل الأردن على الساحة الموسيقية الدولية وتعزيز صورته التنافسية في هذا المجال، بالإضافة لجهودها النوعية في مجال العمل التطوعي والاجتماعي على المستوى المحلي.
كما أنعم جلالته على السيد أحمد رافع محمد الهنداوي، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية، تقديراً لدوره الكبير وجهوده المميزة التي بذلها خلال فترة عمله في الأمم المتحدة، كأصغر وأول مبعوث أممي للشباب، في دعم قضايا الشباب وتسليط الضوء على مشاكلهم وتمكينهم وتبني السياسات التي تلبي طموحاتهم على المستويين المحلي والدولي، حيث يعد أنموذجا للشباب الأردني الواعد.
وأنعم جلالته على المرحوم خالد خليل عوض الله الشعيبات، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تسلمه نجله عبدالله، تقديرا لمسيرة المرحوم الرياضية المتميزة على مدار سنوات عديدة، والتي قاد خلالها المنتخب الوطني لكرة القدم، لتحقيق العديد من الإنجازات التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في رياضة كرة القدم في الأردن، وقد كان من اللاعبين المشهود لهم بالأخلاق والروح الرياضية العالية.
كما أنعم جلالته على المهندس ناصر حسين محمد صالح، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديراً لجهوده الريادية في تأسيس شركة مدفوعاتكم، والتي أسهمت في التسهيل على المواطنين من خلال عملية الدفع الإلكتروني، لتصل خدماتها لمعظم البنوك، كما توفر أكثر من 300 خدمة متنوعة، وما يزيد عن 100 فرصة عمل للشباب الأردني.
وأنعم جلالته على مركز القنطرة لتنمية الموارد البشرية، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تسلمه كل من السيد ركان الرواد، والسيد محمد دويرج، تقديرا لإسهامات المركز المتميزة في دعم المبادرات الشبابية في محافظة معان، حيث عمل، ومنذ تأسيسه، على تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من خلال برامج بناء القدرات وتعزيز المهارات والمشاركة الشبابية ورعايتهم، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب، حيث استفاد من خدماته ما يقارب 5 آلاف شاب وشابة.
كما أنعم جلالته على السيد سديم زياد سالم قديسات، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديراً لإسهاماته النوعية في مجال البحث العلمي والطبي فيما يخص الكشف المبكر عن مرض السرطان، واختراعه جهازا يعمل على إسقاط العينات في المختبرات الجينية بالمستشفيات بشكل آلي، مما يوفر على المرضى الكثير من الوقت والجهد، كما أسهم أيضا في تعزيز الدور الريادي للأردن في معالجة مرض السرطان على مستوى المنطقة، فضلاً عن جهوده التطوعية في مركز الحسين للسرطان.
وأنعم جلالته على السيد سهيل سالم جريس بقاعين، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديرا لجهوده الدؤوبة في إثراء الفن التشكيلي ومبادراته التطوعية، وخصوصاً تلك الموجهة لفئة المكفوفين، حيث أطلق مبادرة “قارئ اللون” بالتعاون مع أكاديمية للمكفوفين، والتي أسهمت في رفع قدرة الطلبة المكفوفين في التعبير عن مكنوناتهم وأحاسيسهم، بالإضافة إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم ودمجهم بالمجتمع، حيث أصبحت مقتنياتهم الفنية حاضرة في العديد من الهيئات والمؤسسات والأكاديمية الأردنية والعربية.
كما أنعم جلالته على السيدة سناء سالم شرقي قدحات، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديراً لجهودها التطوعية المتميزة، من خلال رئاستها لجمعية سيدات الينابيع الخيرية في محافظة عجلون، التي تقدم أفضل الخدمات للمجتمع المحلي من خلال بناء وصيانة المنازل، وقد استفاد من خدمات الجمعية ما يزيد على 500 أسرة فقيرة، وتعمل الجمعية على تنفيذ أعمال البناء والصيانة عبر فرق متطوعين من مختلف دول العالم.
وأنعم جلالته على السيد نور “محمد تيسير” طالب خريس، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديراً لجهوده الريادية ومساهمته بتأسيس منظومة الألعاب الإلكترونية في الأردن، حيث ساهم بإدارة الجانب التقني لمختبرات الألعاب الإلكترونية التي تم إنشاؤها بمبادرة ملكية من خلال صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وترأس فريق عمل الألعاب الأردنية، الذي أطلق بوابة لمحتوى مطور ألعاب الهواتف الأول في منطقة الشرق الأوسط، التي وفرت فرص التدريب للشباب وتطوير أفكارهم الإبداعية.
كما أنعم جلالته على السيد عبدالرحمن علي محمد الزغول، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديراً لجهوده الريادية في مجال تمكين وتشجيع الشباب على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، وتوفير فرص التعليم لأكثر من 500 فرد من الطلبة المحتاجين، بالإضافة لدوره المتميز في خدمة المجتمع والعمل التطوعي من خلال إطلاق مبادرة “الخبز من أجل التعليم”، التي تقوم على جمع الخبز الزائد وبيعه لتوفير منح دراسية للطلبة الفقراء.
وأنعم جلالته على المخرجة ساندرا الياس يوسف قعوار، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديراً لدورها في رفد المسيرة الفنية الأردنية، كمخرجة وفنانة ومنتجة، حيث فازت بالعديد من الجوائز، منها: جائزة أفضل إخراج من فئة السينما الدولية (لمرتين)، في مهرجان دلهي السينمائي الدولي في الهند، عن فيلم “ضوء” عام 2017، ولها الكثير من الأعمال والمشاركات المهمة عربيا وعالميا على صعيد الإخراج والإنتاج.
كما أنعم جلالته على المهندس مؤيد محمد أحمد عوض، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديرا لجهوده ومساهمته في الحفاظ على حياة عدد من المواطنين، حيث استند إلى علمه وفكره في قراءة مؤشرات ودلالات لتقييم حجم الخطر قبل انهيار مجموعة مباني في جبل الجوفة، حيث ضرب مثالاً يحتذى بحسه الوطني والإنساني، والحرص على المصلحة العامة.
وأنعم جلالته على الطالبة جود صفوان محمد المبيضين، بميدالية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتفوق من الفئة الذهبية، تقديراً لأفكارها الريادية والإبداعية، التي ترجمتها على أرض الواقع لتصبح أصغر روائية عربية، بعد أن أصدرت روايتها (جرح الياسمين) عام 2017، وكتاب (التحدي يليق بك/ أروع ما قرأت)، عام 2016. كما أنها صاحبة مبادرة (على عتبة كل باب كتاب) الهادفة إلى تشجيع القراءة للمساهمة في الوصول إلى جيل مثقف وواعِ، وفازت بالعديد من الجوائز العربية، كما شاركت في عدد من المعارض والمهرجانات الثقافية.
كما أنعم جلالته على الطفلة إيمان ينال يحيى بيشه، بميدالية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتفوق من الفئة الذهبية، تقديراً لأدائها الفني المتميز، وموهبتها في الغناء الأوبرالي، الذي مَكَّنَها من الفوز بواحدة من أهم المسابقات العربية، وحصولها على لقب نجمة برنامج المواهب العربية، لعام 2017، وهي في سن الثامنة من عمرها، كأصغر متسابقة تفوز بهذا اللقب.
وحضر الاحتفال عدد من السادة الأشراف، وكبار رجال الدولة من مدنيين وعسكريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، وعدد من ممثلي الفعاليات الشعبية والأحزاب والهيئات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني.
وتشرف الحضور بالسلام على جلالة الملك وجلالة الملكة، في قصر رغدان العامر.