صراحة نيوز – خاص
مقبرة أو صياح التي تقع على طريق أوتستراد عمان الزرقاء والقريبة من مخيم حطين من بين مئات المقابر الإسلامية في المملكة التي تفتقر للإهتمام تقديرا لحرمة الموتى حيث ان الجهات المختصة في أغلبها ما زالت قاصرة ونجزم هنا لو أحد اصحاب القرار اضطر لدفن فقيد له فيها لكانت حالتها افضل مما هي عليه الآن .
مقبرة ابو صياح وكما في الصور تعد نموذجا للاهمال وعدم مبالاة الجهات المعنية
حيث تفتقر لحسن التنظيم والنظافة العامة كما الكثير من المقابر الاسلامية لكنها تزيد في الوصف بانه ليس معروفا من الجهة صاحب العلاقة وأين هي وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية من مسؤولياتها تجاهها .
تقع المقبرة على حدود كل من أمانة العاصمة وبلدية الرصيفة ومخيم حطين ويُشكل واقعها مكرهة صحية بإمتياز حيث أكوام الأتربة بين القبور وانتشار النفايات في الأرجاء من مخلفات البلاستيك والكراتين الفارغة الى جانب الممرات الترابية وانعدم التشجير فهل يُعقل يا اصحاب القرار .
