صراحة نيوز –
نظم معهد كونفوشيوس/ جامعة فيلادلفيا ندوة بعنوان «الصين في عيون الأردنيين: بالريشة والقلم» برعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم، وبمشاركة المستشار الثقافي في السفارة الصينية يانج جونخاو، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد أمين عواد، مستشار رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور إبراهيم بدران، مستشار رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والأستاذ الدكتور خالد السرطاوي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية.
واستهل الحفل، الذي أدارته الدكتورة ديما الملاحمه، ممثلة الجامعة في معهد كونفوشيوس، بكلمة ترحيبية قدّمها الدكتور إبراهيم بدران، أشاد فيها بالنجاحات العظيمة والإنجازات الكبرى التي حققتها الصين خلال السبعة عقود الماضية. كما وأكد على تميز العلاقات الثنائية بين الأردن والصين.
وفي كلمته، رحّب الدكتور محمد عواد، بالضيوف مؤكّداً أنَّ الصين دولة قوية وفاعلة ومنتجة، وتعد نموذجًا يحتذى به في النظام والاحترام والالتزام.
كما أعرب المستشار الثقافي في السفارة الصينية يانغ عن شكره لجامعة فيلادلفيا على تنظيم هذا الحفل.وبعد استعراض أبرز منجزات الصين في فيديو قصير يعكس ما حققته في هذه المدة الزمنية القصيرة، استضاف معهد كونفوشيوس/ جامعة فيلادلفيا كلاً من المؤرخ عمر العرموطي والصحفي إبراهيم السواعير صاحبي كتاب «الصين بعيون أردنية»، والدكتور غسان عبدالخالق صاحب كتاب «السور والعصفور»، في حديث ونقاش حول مؤلفاتهم وانطباعاتهم عن الصين مع طلبة يدرسون اللغة الصينية في الجامعة.
وتحدث الكاتب العرموطي عما يشتمل عليه الكتاب من حوارات ثريّة سياسية واقتصادية أجراها مع شخصيات أردنيّة وصينية، ملقياً الضوء على رئاسته وفد اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين خلال زيارة للصين، لافتاً إلى ما يحظى به الكاتب الصيني من تقدير في بلاده.
وألقى الشاعر السواعير قصائد كتبها في بكين وعبّرت عن إحساسه بالصين من نواحي إنسانيّة. وتحدث الدكتور غسان عبدالخالق من جامعة فيلادلفيا عن مؤلفه الذي يندرج تحت باب «أدب الرحلات»، متناولاً أبرز جوانبه في حوار مع الطلبة حول فهمه للثقافة والتفكير المجتمعي في الصين. وفي نهاية الحفل، تجول الضيوف بين مجموعة من اللوحات التي رسمها طلبة أردنيون في الصين وعن الصين.
كما وحصلوا على بعض النسخ من الكتب، بالإضافة إلى فواصل كتب بطابع صيني من صنع طلبة قسم اللغة الصينية في جامعة فيلادلفيا.