صراحة نيوز – ظهر السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، على شاشة قناة “بي بي سي” للتعليق على تغريدته التي أثارت جدلا واسعا قبل أيام عن شاكيرا والسعودية وتسببت في احتجازه يومين ثم الإفراج عنه بكفالة.
وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج “بي بي سي ترندينغ”، كشف “الدويلة” ملابسات تغريدته وما حدث معه بعدها كما رفض الاعتذار للسعودية مشيرا إلى أنه لم يخطئ أو يسيئ للسعودية حتى يعتذر.
وأوضح الدويلة تفسير النظام السعودي وإعلامه لتغريدته على أنها إساءة للمملكة:”يجوز إن مواقفي الداعية للسلام والرافضة للحرب هي من أزعجت السعوديين وأرداو إنهم يلبسوني تهمة إرهاب وقصف حوثي واشياء من هذا القبيل.”
وتابع ساخرا:”لا أعتذر انا قاعد أتكلم مع شاكيرا مالك ومال شاكيرا، لم اتكلم مع الحكومة السعودية ولا مع الشعب السعودي، ولاهم يحزنون إذا أرادت شاكيرا اعتذار اعتذر لها”
وعندما سأله المذيع “بعيدا عن المزحة: هل أنت سعيد بقصف الحوثيين لمطار أبها مثلا”، رد السياسي الكويتي نافيا:”أعوذ بالله أنا داعية للسلام واكره الحرب وأدعم الاستقرار وملتزم بسياسة دولة الكويت في دعم السلام بالمنطقة”.
وأفرجت السلطات الكويتية، الأحد، عن السياسي الكويتي البارز، وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، بكفالة مالية بعد احتجاز دام يومين في مقر أمن الدولة بعد تغريدة اعتبرتها النيابة مسيئة للسعودية.
وفي أول تعليق له عقب الإفراج عنه، قال ناصر الدويلة في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن):”من فضل الله ورحمته أفرجت النيابة العامة عني”
وتابع موضحا:”وكان جهاز أمن الدولة قد أحالني للنيابة بسبب ألم بالغ أصاب الأخوة في السعودية من تغريدة قلت فيها اهربي يا شاكيرا”
وتوجه السياسي الكويتي بالشكر لكل “الاخوة في بقاع العالم الذين تألموا لحادثة توقيفي ٤٨ ساعه كنت فيها معزز مكرم مع أبنائي ضباط وأفراد أمن الدولة”
وكانت صحيفة “الراي” الكويتية، أفادت باعتقال السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، الجمعة.
وذكرت “الراي” في تغريدةٍ عبر “تويتر” أن اعتقال “الدويلة” جاء “تنفيذا لأمر النيابة في قضية تتعلق بالإساءة للسعودية”.