بالفيديو .. الصوفية والشيعة والسياحة الدينية .. حوار ساخن بين الداعية ابو رمان واستاذ الفقه المجالي

13 يونيو 2022
بالفيديو .. الصوفية والشيعة والسياحة الدينية .. حوار ساخن بين الداعية ابو رمان واستاذ الفقه المجالي

صراحة نيوز – اجرت قناة رؤيا ضمن برنامج نبض البلد الذي يُقدمه الزميل محمد الخالده حوارا بين الداعية والباحث الإسلامي الشيخ مصطفى أبو رمان وأستاذ الفقه في جامعة مؤتة الدكتور عبد الحميد المجالي  تناول الفيديو الذي تم تداوله مؤخرا لمجموعة من الصوفيين يزرون مقامات الأضرحة في المزار الجنوبي والسياحة الدينية للشيعة تحديدا والذي وصفه متابعون بالحوار الساخن .

وخلال الحوار قال أستاذ الفقه في جامعة مؤتة الدكتورعبد الحميد المجالي، إن السياحة الدينية وقدوم الشيعة إلى الأردن، لها تبعات سياسية.

وأضاف المجالي لبرنامج نبض البلد على قناة رؤيا، اليوم السبت، أن هناك ظواهر تدعو إلى تغيير مفهوم الدين الإسلامي.

وأكد رفضه لطقوس قامت بها جماعات أمس الجمعة عند مزارات الصحابة في محافظة الكرك، معتبرا إياها “خزعبلات وترانيم” تدعو إلى تغيير مفهوم الدين، بإعداد من المدرسة الأمريكية وفق المجالي.

من جهته قال الداعية والباحث الإسلامي الشيخ مصطفى أبو رمان، إن التصوف في الأردن متجذر، ولم يكن “بدعة أو خزعبلات ولا خرافات”، بل ذكر ودعوة إلى الله.

وأضاف أبو رمان أن علماء التصوف موجودون في الأردن منذ بداية العهد الملكي، وأن لديها مراكز لتحفيظ القرآن وتنشر العمل والتزكية لأتباعها.

وأشار إلى أن الصوفيون يذهبون بشكل يومي وشهري إلى مقامات الأنبياء والصحابة في الأردن، ليس لأخذ البركة من حجر.

وذكر أبو رمان أن الطقوس التي يمارسها الصوفيون عند زياراتهم إلى مقامات النبي شعيب ويوشع موجودة، إلا أن الفارق بينها وبين زيارة الصوفيون في الكرك أمس الجمعة هو التصوير، متسائلا عن عدم السماح لأي طائفة بزيارة مقامات الصحابة.

وأكد المجالي أن لم يهاجم الصوفية المطلقة، وأن الكثير من مشايخها تربطه صداقات بهم.

واعتبر أن هناك تغيير لمفهوم الدين من خلال رفع الرايات للمرة الأولى في الأردن، مشيرا إلى أن هناك مشهدا جديدا لتقسيم الدين إلى فرق وطوائف كالتي موجودة في العراق وسوريا واليمن وإيران وفق المجالي.

وشدد المجالي على أن ظاهرة الرايات جاءت بزيارات منظمة، متسائلا عن سبب توقيتها، قائلا: “نحن اليوم أمام مفهوم تغيير الدين أمام طقوس وخزعبلات”، على مستوى العالم من خلال دول راعية لها، لإظهار طوائف وفرق على حساب مفهوم الدين الشامل. 

ورد أبو رمان على الرايات المرفوعة، بأنها موجودة منذ سنوات طويلة، خاصة في القادرية والرفاعية، وأنها ليست المرة الأولى التي ترفع فيها في الأردن.

وقال إنه في جميع دول العالم لها رايات لمشايخها، وأه ما حدث في الكرك ليس مقصودا في هذه الفترة وليس ممولا.

الاخبار العاجلة