صراحة نيوز – قال المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية في عمان إريك باربي إن “المساعدات الأمريكية المقدمة للأردن خلال عام 2016 بلغت 1.6مليار دولارا، اكثر من نصفها مساعدات عسكرية للقوات المسلحة، ومنها 800 مليون دولار لتطوير التنمية ولدعم الإقتصاد الأردني.
وشدد باربي خلال برنامج رينبو الذي يقدم الزميل محمد العرسان عبر لراديو البلد على أن”التغيرات في البيت الأبيض وانتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يؤثر على طبيعة العلاقة مع الأردن، مؤكدا أن “العلاقات الأمريكية الأردنية مستمرة وقوية، اذ زار الاردن خلال الثلاث السنوات الماضية 400 شخصية من الحزب الجمهوري والديمقراطي، ومجلس الشيوخ”.
وكشف عن اجتماعات تعقد بين الأردن والإدارة الأمريكية الجديدة، متوقعا استمرار الدعم الأمريكي للمملكة وارتفاعه في السنوات المقبلة”.
اما بخصوص تعهدات ترامب بنقل السفارة الأمريكية الى القدس قال باربي “لا أريد التكهن ماذا سيعمل الرئيس الجديد، هناك توتر وقلق ونفهم ذلك، ونسمع من شركائنا في الحكومة الأردنية وننقل ذلك لزملائنا في واشنطن، وتحدث وزير الإعلام محمد المومني عن ذلك مرارا في تصريحات شديدة”.
واكد المتحدث باسم السفارة الأمريكية أن “واشنطن تسعى الى تقوية الإقتصاد الأردني من خلال البرامج المختلفة لوكالة التنمية الأمريكية، بسبب معاناة الإقتصاد الأردني من آثار الصراعات في الدول المجاورة كالعراق وسورية”.
أما بخصوص الجولات والزيارات الميدانية للسفيرة الأميركية أليس جي ويلز في عمان و المحافظات، شدد باربي أنها ليست تدخلا بالشان الأردني، وقال إن”وظيفة السفيرة معرفة المناطق وهذا طبيعي ،وهي تريد علاقات شعبية وليست سياسية فقط “.
وحسب باربي ترسل السفارة الأميركية في عمان معلومات وتقرير عن الحالة الإقتصادية والسياسية الأردنية للإدارة في واشنطن كباقي سفارات الدول المختلفة واصفا ذلك بالعمل الدبلوماسي.
من جانب اخر تحدث باربي عن العلاقات الامريكية الايرانية ووصفها بالمعقدة، بسبب البرنامج النووي،لافتا الى “وجود دارسة لطبيعة العلاقة الأمريكية الإيرانية من قبل الادارة الجديدة ،ومن الممكن اختلاف العلاقة في المستقبل” .
اما عن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي قال باربي إن “الادارة الجديدة تريد اتفاق نهائي للصراع بين الشعبين”.
واعتبر باربي الاردن حليف كبير ومهم في الحرب ضد الارهاب وتحديدا ضد تنظيم داعش والذي قال انه “يستخدم الأفكارايضا وليس السلاح فقط ،متوقعا هزيمة داعش السنة المقبلة”.
