صراحة نيوز – رصد
الدكتور عدنان مخيبر محمود مجلّي، عالم ورجل أعمال عربي فلسطيني، من مواليد عام (1963م) في بلدة طوباس في الضفة الغربية، والده مزارع، والدكتور مجلي متزوج ورزقه الله تعالى بسبعة أولاد.
عدنان مجلي رئيس مجلس إدارة مجموعة “مجلي للاستثمار في الولايات المتحدة الأميركية” MJALLI INVESTMENT GROUP USA ، حصل على درجة البكالوريوس في الكيمياء من جامعة اليرموك في الأردن عام (1984م)، الفصل الأول، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة “اكستر” البريطانية عام (1989م).
* مسيرته التعليمية
نال عدنان مجلي شهادة البكالوريوس في الكيمياء من جامعة اليرموك في الفصل الأول من عام (1984م)، وتم تعيينه معيداً في نفس الجامعة، وتلقى عدنان منحة تعليمية من الاتحاد الأوروبي عام (1987م)، وهيّأته المنحة لدراسة الكيمياء الطبية في بريطانيا والحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه في جامعتي سالفورد واكستر، وأنهى الدكتوراه في عام (1989م) في فترة زمنية قياسيّة لم تتعدّى الـ (18) شهراً، فهو حامل للقب للدكتوراه في الكيمياء الطبية من جامعة اكستر في مجال تصلب الشرايين، وتصنيع أدوية تمنع الجلطة.
ثم بدأ مسيرته العملية والعلمية في جامعة روتشستر في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.
وحقق مجلي في مسيرته البحثية والعلمية أكثر من (700) براءة اختراع، كما أنه ابتكر أدوية للأمراض المستعصية كالسكري والزهايمر، الأمر الذي منحه العديد من الجوائز كرجل العام في الولايات المتحدة في مجال الخدمات الطبية والإنسانية عام (2008م) من مجلة “BIZlife” كما وأنه كان مرشحاً للفوز بجائزة نوبل للكيمياء عام (2011م)، وفي نفس العام حصل على وسام التميز والإبداع من السلطة الفلسطينية.
* مسيرته العملية
بين عامي (1991 – 1994م) كان عدنان مجلي أهم الباحثين للكيمياء الطبية في مختبرات أبحاث “ميرك”.
وبين عامي (2004 – 2010م) أشغل عدنان مجلي وظيفة مدير شركة سيغا تيكنولوجيز الأميركية التي تأسست عام (1995م)، ويقع مقرها الرئيس في مدينة نيويورك. ومن خلال الشركة تم تطوير وتسويق الحلول الطبية والبيولوجية، ومن أبرز منتجاتها عقار مضاد للفيروسات اسمه تبوكس يدار عن طريق الفم لعلاج التهابات الأورثوبوكسيروس.
وبين عامي (2004 – 2010م) كان عدنان مجلي مديراً لمركز التكنولوجيا الحيوية (بيو تكنولوجي في نورث كارولينا.
وبين عامي (2006 – 2010م) أشغل عدنان مجلي منصب مدير مؤسسة هاي بوينت للتنمية الاقتصادية.
وخلال مسيرته العلمية والعملية حقق مجلي أكثر من (700) براءة اختراع، ونشر أكثر من (40) مادة علمية.
وعمل بشركة ميرك للأدوية أربع سنوات، وقضى مدة مشابهة بشركة أنتوجين التي ترأس البحوث الطبية فيها.
وأسس مجلي شركة ترانزتك فارما التي شهدت نجاحاً كبيراً وتوصف بأنها “إمبراطورية طبية”، وترأس مجلس إدارتها، وأكد أنها شركة متخصصة في الأبحاث الطبية التي تستهدف القضاء على الأمراض المزمنة وبينها السكري والزهايمر.
ونجحت شركة مجلي في اكتشاف وتطوير دواء جديد لمعالجة السكري ينشط جيناً معيناً بالأمعاء والجسم، ويساعد على السيطرة على نسبة السكر في الدم، ومعالجة السمنة وارتفاع الكولسترول من دون مضاعفات، عكس الأدوية الأخرى.
كما نجحت شركة مجلي في إيجاد عقار جديد يساعد على علاج السكري من الدرجة الثانية، حيث يحفز جيناً معيناً على امتصاص نسبة السكر الزائدة وحرقها بطريقة بيولوجية عبر الكبد، وهو ما يوصف بأنه نجاح علمي يساعد على إنهاء معاناة الملايين مع الأدوية التي تتسبب في بعض الحالات بالغيبوبة.
وبخصوص الزهايمر، نجحت شركة مجلي في اكتشاف دواء جديد عام (2006م) واسمه “تي.تي.بي 488” يعمل على تحقيق التوازن للجين المسبب للمرض. وبحسب تقارير إعلامية، فبمجرد اكتشاف دواء الزهايمر، قدمت شركة فايرز العملاقة عرضاً خرافياً لشركة مجلي ووقعت معه عقداً بنحو (178) مليون دولار للحصول على الحقوق الكاملة في التصنيع والتسويق، إضافة إلى نسبة من الأرباح و21% من الدخل السنوي لمبيعات الدواء لمدة ثلاثين سنة.
الدكتور عدنان مجلي هو الرئيس التنفيذي لمجموعة مجلي التنفيذية MIG وأنشطتها متوزعة في فلسطين، والولايات المتحدة والتي تتكون من العديد من الشركات؛ كشركة مجلي للطاقة، وشركة مجلي للمراقبة، وشركة مجلي وشركاءه للإنشاء والمقاولات (miccc) ، وشركة مجلي للصرافة، وشركة(MIGAG) و(ZAIN)، والعديد من الشركات الأخرى.
اخترع عدنان مجلي أول روبوت يسرع من مراحل اكتشاف الأدوية، إذ يقوم بـ90% من العمل اليدوي للعالِم، واستطاع تخفيض فريق العلماء من ستين إلى ستة.
* جوائز وإنجازات
نال الدكتور عدنان مجلي جوائز عديدة كنتيجة لأبحاثه ودراساته وتطويره للأدوية التي تعالج الأمراض المستعصية، منها:
1 جوائز “فاست 50” التي تتعلق بالشركات الأسرع نمواً.
2 جائزة مؤسسة هيليوس للتميز في الإبداع والابتكار.
3 في عام (2008م) انتخب عدنان مجلي رجل العام في الولايات المتحدة
4. في عام (2011م) ترشح عدنان مجلي للفوز بجائزة نوبل لكنه لم يحصل على الجائزة وعقب على ذلك حيث قال: “إنه لم يكن هناك تمييز وتحيز لأحد المرشحين غيره فهذه هي عبارة عن ترشيحات ولي الفخر أنني ترشحت لها مضيفاً إنَّ وجوده بين شعبه هو أكبر تكريم له”.
5. في عام (2011م) قام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمنحه وسام الإبداع والتميز.
إلى جانب ذلك يحظى عدنان بشعبية واسعة في الشارع الفلسطيني، وذلك من خلال تبرعاته السخية للطلبة، والجامعات، والجمعيات الخيرية التي تعنى بتنمية الإنسان علمياً وصحياً وتنموياً، وليس من المستبعد أنْ يبدأ عدنان مجلي بمسيرته السياسية، وأنْ يستقر في فلسطين، وذلك بهدف خدمة الشعب والقضية الفلسطينية.
وفي الختام تتقدم أسرة نادي خريجي جامعة اليرموك إلى الزميل الدكتور عدنان مجلي بأصدق وأطيب آيات الإعجاب والتقدير والاحترام متمنية له دوام التوفيق والسداد والنجاح في خدمة العلم والإنسانية وأمته العربية وشعبه الفلسطيني الأبي آملين من الزميل الفاضل دعم جامعة اليرموك التي احتضنته في بداية مسيرته التعليمية الجامعية الأولى وقدمت له كل الحب والخير.
رئيس النادي/ د. عصام العزام