صراحة نيوز – استهجن مواطنون عودة حملات التشكيك بموقف جلالة الملك عبد الله الثاني من ما يسمى بصفقة القرن .
ودعو المشككين الى العودة لحديث جلالة الملك خلال اجتماع عقده في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي في أوخر شهر أذار من العام الماضي حيث أكد ان “القدس ومستقبل فلسطين خط أحمر بالنسبة للأردن”، وأن مواقف المملكة الأردنية الهاشمية وكل الأردنيين ثابتة بالنسبة للقدس والوطن البديل والتوطين.
ولفت جلالته خلال الاجتماع الذي حضره رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق ومدراء الأجهزة الأمنية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الى أن إلغاء زيارة كانت مقررة إلى رومانيا كان بسبب القدس.
وتابع جلالته قائلا “زي ما حكيت بالزرقاء وحكيت بجوز آخر 15 سنة إن القدس ومستقبل فلسطين خط أحمر بالنسبة للأردن، أوضح من هيك ما بعرف كيف بقدر أتحدث”.
واستغرب جلالة الملك أن موقف الأردن الواضح أصلا بات وللأسف يتطلب التوضيح بسبب المشككين، مشددا جلالته على أن هذا “موقف المملكة الأردنية الهاشمية وكل الأردنيين”.
وأشار جلالته إلى أن حديثه عن الدولة الهاشمية خلال الزيارة التي كان قد قام بها الى الزرقاء كان موجها لمن لديهم شكوك.
وقال “أنا كهاشمي كيف أتراجع عن القدس؟! مستحيل. خط أحمر. كلا على القدس، كلا على الوطن البديل، كلا على التوطين”.
وحذر جلالته ممن يصرون على السلبية وبث الشكوك “بيننا كأردنيين وكمؤسسات وكبلد”، ودعا إلى حملة وطنية تتصدى للمشككين، لافتا جلالته إلى خطورة حملات التشكيك واصفاً إياها بالذخيرة التي يستخدمها أعداء الأردن.
وأضاف جلالته مستنكراً “إلى متى يا إخوان، اللي عم يحكوا ضدنا وضد الأردن والله عيب…هؤلاء يضعون كاز على النار”.
وقال جلالته: ندرك حجم التحديات الاقتصادية ونعمل لتحسين الأمور بالنسبة للفقر والبطالة والوضع الاقتصادي، ويجب عدم إعطاء المشككين المجال للتخريب.
واستنكر جلالته ما تم تناقله في ذلك الوقت بخصوص صفقة القرن أو الوطن البديل والذي لم يختلف عن ما يتم تناقله هذه الأيام في اعقاب معلومات بأن الرئس الأمريكي ترمب سيلعن الصفقة خلال ايام .
وقال جلالته خلال ذلك الاجتماع “كيف ؟ ما إلنا صوت ؟ نحن الجيش العربي المصطفوي ولنا تاريخنا بالقدس وبفلسطين. ونحن لنا صوت ولنا موقف”.