صراحة نيوز – قبل نحو عامين وتحديدا بتاريخ 17 تموز من عام 2018 قام رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز بزيارة الى بركة الببسي المشهورة في لواء الرصيفة وتعهد امام المواطنين بإيجاد حل جذري لمشكلة “البركة ” القائمة منذ نحو 30 عاما وذلك بالمباشرة بإجراءات فورية خلال أسبوع لمعالجتها واعادة تأهيلها لانقاذ السكان في محيطها من مخاطر روائحها وحشراتها وان المخصصات المالية للمشروع متوفرة واعدا السكان بتحويل المنطقة إلى متنزه يخدم المنطقة المكتظة سكانيا وتوفير بيئة آمنة للأطفال والسكان .
وزاد مشددا خلال الزيارة قائلا “هذا عهد ووعد من الحكومة بإيجاد حل جذري يعالج المشكلة البيئية التي تعود إلى نحو 30 عاما”.
بتاريخ 3 حزيران من عام 2019 وقعت أمانة عمان الكبرى مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وشركة المستشار للهندسة Engicon ،وثيقة تصميم وتنفيذ الحل المقترح لبركة البيبسي.
وحينها اكد أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، أن الأمانة تعمل على معالجة مشكلة بركة البيبسي وايجاد حلول ناضجة ونهائية لها وفق خطة عمل وبرنامج واضح.
لكن لحد الان لم يرى مشروع التأهيل النور ولم يلمس السكان خطوة واحدة تؤكد جدية تنفيذه !
النائب محمد الظهراوي اعاد التذكير بهذه المأساة بفيديو نشره على تويتر واعدا بتولي متابعة تنفيذ المشروع مع كافة المسؤولين
لكن السؤال هنا الا يستحق الموضوع فتح تحقيق للوقوف على اسباب عدم تنفيذ المشروع ومحاسبة من كانوا السبب وراء تعطيله ؟
في ادناه فيديو لقناة رؤيا عن واقع المشروع بعد عامين وفيديو أخر للنائب الطهراوي عن وعده بالمتابعة .
https://twitter.com/Mohannad4all/status/1339987524312313856?s=20