صراحة نيوز – من عجائب وغرائب بعض أعضاء مجلس النواب ما يستحق ان يدخل موسوعة جينيس وان يدرج في المناهج لاخد العبر والدروس، واحدى هذه العجائب نواب “الصفر”.. ونقصد هنا صفر الآداء الرقابي من اسئلة ومداخلات واقتراحات وصفر الآداء التشريعي لتكون النتيجة 0.00% وبأمتياز ومع مرتبة الشرف!.
لن نخوض كثيرا في الاسماء باعتبار ان “راصد” فضحت المستور وعرت الكثيرين ولكن لا بد ان نلقي الضوء وبشكل حيادي على بعض ما ورد بالتقرير من معلومات مثلت صدمة للقواعد الانتخابية وللمواطنين على مساحة الوطن وعلى سبيل المثال لا الحصر النائب ورجل الاعمال والمستثمر “الوسيم” احمد الصفدي الذي شكلت بطاقة أعماله خلال المجلس النيابي الثامن عشر صدمة حقيقية لورود كثير من الاصفار فيها.
وينبع الاستغراب من طبيعة عمل هذا النائب المهذب والمخضرم بالاستثمار والاقتصاد وربما السياسة ونجاحه في انقاذ شركة متهالكة كان يرأس مجلسها في يوم من الايام ونقصد هنا شركة تعمير ما يدل على خبرته في قطاع هام وهو القطاع الاقتصادي وهنا يأتي السؤال حول غياب اية اقتراحات بشأن هذا القطاع الذي ينزف، كما ان الصفدي ينشط بالاعمال الخيرية والتطوعية ولكنه لم يسأل او يقترح او يستجوب حول تشريعات وقوانين لتحسين معيشة المواطنين المسحوقين في دائرته الانتخابية وفي بقاع الوطن بشكل عام.
لن نقف طويلا عندي الصفدي ولن نتقصده فغيره من النواب كثيرون وتظهر الوثائق -المرفقة مع المقالة- اداء هؤلاء النواب طوال السنوات التي حظيوا فيها بلقب “نائب” من امثال ابراهيم بني هاني وانتصار حجازي وحسني الشياب، عبدالله زريقات، عدنان ابو ركبة، فوزي الطعيمة، محاسن الشرعه، محمد ابو ستة، محمد البرايسة، محمد ضيف الله الفلاحات، ريما ابو دلبوح، صالح ابو تايه وغيرهم.
نواب كثيرون من اصحاب العلامة صفر يعتزمون خوض الانتخابات القادمة وقد ينجحون ولا نعرف هل الخلل بالقوانين ام بالناخبين ام بالمرشحين.. وللحديث بقية!
نقلا عن الشعب نيوز