بالوثائق … هل نحن امام استثمار وهمي جديد أم ان وزارة الطاقة وضعت العقدة في المنشار

24 سبتمبر 2021
بالوثائق … هل نحن امام استثمار وهمي جديد أم ان وزارة الطاقة وضعت العقدة في المنشار

صراحة نيوز –  البداية كانت في عام 2018 بحسب كتاب صادر عن مكتب المستثمر الكويتي الشيخ مشعل الجراح  الصباح  بتاريخ  30 / 10 / 2018 موجه الى وزيرة الطاقة والثروة العدنية  هالة زواتي يُشير الى اجتماع تم عقده ما بين مندوب المستثمر المهندس يزن الحباشنة والوزيرة لمناقشة اقامة مصفاة للبترول في محافظة معان  معربا عن أمله بأن يحظى المشروع على موافقة الحكومة الأردنية ليتم المباشرة باقامة المشروع والذي سيعود بالنفع على الإقتصاد الأردني ويخلق فرص عمل للعمالة الأردينة بحسب ما جاء في الكتاب المبرز صورته ادناه .

 وبتاريخ 12 / 12 / 2018 ردت الوزارة على كتاب الشيخ  الصباح مرحبة بالاستثمار الكويتي الجديد ولافتة الى ان الحكومة بصدد اعداد سياسة عامة للتعامل مع الاستثمارات في مجال انشاء مصافي تكرير البترول في الأردن والتي سيتم تطبيقها على كافة المستثمرين المهتمين بالاستثمار في هذا المجال وفق ما جاء في الكتاب المبرز صورته ادناه .

 وبتاريخ 10 / 3 / 2019  وجهت الوزارة كتابا للمستثمر الصباح ردا على كتاب ورد للوزارة من قبله بتاريخ 20 / 2 / 2019 أكدت فيه ان مجلس الوزراء اقر آلية التعامل مع الطلبات المقدمة من الشركات الراغبة في الاستثمار بمجال تكرير البترول في الأردن والموضحة بحسب ما جاء في هذا الكتاب بكتاب تم توجيهه الى سموه بتاريخ 13 / 2 / 2019 .

 كما بينت الوزارة في الكتاب  اجراءات الترخيص واصدار الرخص التي يجب ان تتم من خلال هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن وفقا لقانون المشتقات البترولية رقم ( 11 ) لسنة 2018 مؤكدة على ان البدء بالمشروع يستوجب اجراء دراسة الجدوى الإقتصادية ومن ثم مراجعة هيئة تنظيم قطاع الطاقة للسير بالاجراءات اللازمة كما جاء في الكتاب المبرز صورته ادناه .

 وفي مطلع عام 2020  اعلن  الشيخ الصباح   خلال مؤتمر صحفي عقده في عمان بأنه ينوي اقامة مصفاة  بترول الى جانب تنفيذ مشروع آخر مجمع للبتروكيماويات في محافظة معان باستثمارات  يصل الى نحو 8 مليارات دولار .

 وخلال المؤتمر الذي تم عقده  بتاريخ 22 كانون الثاني 2020 قال  بأن استثماراته ستحول محافظة معان لتصبح مثل مدينة الأحمدي النفطية في الكويت وسيحول الأردن الى بلد مصدر الى جانب توفير فرص عمل لجميع ابناء محافظة معان لافتا الى وجود دور وتمويل أمريكي للمشروع

 من جهتم ثمن العديد من الشخصيات في محافظة معان  لدولة الكويت الشقيقة قيادة وشعبا موقفهم الدائم الداعم للمملكة الاردنية الهاشمية في المجالات كافة

وبتاريخ 5 / 9 م 2021 وجه مكتب الشيخ الصباح كتابا للوزارة  بين فيه ما تم بخصوص اقامة المشروع حيث اشار الى تأسيس شركة اردنية لتملك المشروع والانتهاء من تشكيل تحالف مالي وتوقيع اتفاقيات مع أهم الشركات العالمية واعداد دراسة الجدوى الاقتصادية وكافة المتطلبات الفنية اضافة الى الاتفاق المبدئي مع شركة تنمية معان لتخصيص ما مساحته 8 الآف دونم لإقامة المشروع وكما هو مبين في الكتاب المبرز صورته أدناه .

بتاريخ 22 / 9 / 2021  وجهت الوزارة كتابا للمستثمر الكويتي بخصوص طلب تحديد موعد لتقديم المستندات المطلوبة قبل وصول الوفد الفني والمالي الأوروبي وقبل تحديد موعد لعقد اجتماع مع الوفد الفني والمالي وطلبت بموجبه بان يتم الإيعاز للمعنيين لديه بتزويد وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالمتطلبات الواردة في كتاب سابق تم توجيهه بتاريخ 13 / 1 / 2020 أي بعد أيام من عقده  المؤتمر الصحفي الذي اعلن فيه رغبته بالإستثمار في محافظة معان وكذلك لتزويد الوزارة بالوثائق المعززة للاجراءات التي كان قد اشار اليها في كتابه الذي وجهه للوزارة بتاريخ 5 / 9 / 2021 ليتسنى كما اشار الكتاب المبرز صورته ادناه دراستها من قبل المعنيين في الوزارة ويتم على اساس ذلك تحديد موعد الاجتماع .

 

الجديد في الموضوع ان الشيخ الصباح  وبعد سجال لنحو ثلاثة سنوات ” كتابنا وكتابكم ”  وجه يوم أمس الخميس كتابا جديدا لوزيرة الطاقة هالة زواتي اشار فيه الى مخاطبات سابقة بتاريخ 14 و 19 أيلول الحالي لتحديد موعد لزيارة وفد مالي وفني من الشركات الأوروبية العالمية المشاركة في التحالف لتمويل وتنفيذ المشروع وذلك لتزويد الوزارة بكافة المتطلبات لاستكمال الترخيص والبدء بالتنفيذ .

واضاف في كتابه الى انه   ونظرا لتجاهل الوزارة الرد عليه والتسويف بعدم تأكيد الموعد ” كما جاء في الكتاب  ” فيؤسفنا ان نخطركم بالغاء الزيارة ونحملكم مسؤولية أي اضرار تلحق بنا .

 ما جرى من مخاطبات حتى الآن لم تخلص الى أية نتائج  على ارض الواقع  لا بل برزت العديد من التساؤلات حيال جدية الاستثمار خاصة وان الوزارة في ردودها كانت واضحة التزاما بالأنظمة والقوانين المعمول بها غير ان مخاطبات المستثمر لم تكشف ما يؤكد تقديمه الوثائق المطلوبة … فهل نحن من جديد أمام استثمارات وهمية أم ان الوزارة وضعت عقدة في المنشار … ويبقى السؤال ” أين الحقيقة ؟ ”

المحرر : مؤسف جدا ان معالي الوزيرة لم تستجب لنا لإجراء مقابلة صحفية للوقوف على الكثير من القضايا والمسائل التي تهم الرأي العام ؟!

رسالتنا خدمة الدولة الأردنية من خلال تسليط الضوء بموضوعية على اية انجازات ملموسة والتأشير بموضوعية ايضا على مواطن القصور والتجاوزات 

الاخبار العاجلة