صراحة نيوز – جرى بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد اليوم الاثنين، توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة ولي العهد والمعهد الديمقراطي الوطني والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لدعم استدامة برنامج “أنا أشارك”.
ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات ومهارات طلبة الجامعات في مجال العمل الاجتماعي وتمكين الشباب.
وبموجب مذكرة التفاهم تقوم مؤسسة ولي العهد باعتماد وتنفيذ برنامج “أنا أشارك” في المرحلة المقبلة، بعد أن تم تنفيذه من قبل المعهد الديمقراطي الوطني في 24 حرما جامعيا بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وحسب مذكرة التفاهم، سيتم العمل بشكل مشترك على توفير فرص تدريبية للشباب في معظم الجامعات، والعمل على تعزيز معرفتهم ومشاركتهم الوطنية في مجال العمل الاجتماعي، وتزويدهم بمهارات الحوار وأساسياته.
وأكد سمو ولي العهد أهمية مذكرة التفاهم التي تتوافق مع الجهود الرامية لتفعيل دور الشباب الأردني وتطوير مهاراتهم وقدراتهم لتمكينهم من تعزيز دورهم في المجتمع.
وقع مذكرة التفاهم المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، والمدير المقيم الأول في الأردن والشرق الأوسط وشمال إفريقيا- للمعهد الديمقراطي الوطني اريانيت شيهو، ومديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالإنابة في عمان نانسي ايسلك.
واستمع سموه، خلال اجتماع سبق توقيع مذكرة التفاهم، إلى إيجاز قدمته الدكتورة منكو أشارت فيه إلى أن المذكرة تأتي ضمن خطّة العمل الاستراتيجية لمؤسسة ولي العهد، لتعزيز قيم وقدرات الشباب بشكل شمولي ومستدام، والعمل على إشراكهم في عدد من البرامج والمبادرات التي تعزز مفاهيم المواطنة، وتكسبهم مهارات وأدوات عملية لقيادة العديد من الحوارات.
وأضافت أن الشراكة بين مؤسسة ولي العهد والمعهد الديمقراطي الوطني والوكالة الأمريكية للتنمية الدوليّة، ستدعم بعض مبادرات المؤسسة مثل مبادرة حقق، التي تهدف لتوسيع مظلتها لتشمل فئات عمرية مختلفة بالتعاون مع شركاء استراتيجيين بهذا المجال.
ولفت رئيس المعهد الديمقراطي الوطني، اريانيت شيهو، إلى أن الشراكة بين المعهد ومؤسسة ولي العهد، من شأنها إيجاد جيل شبابي واعد، وتحقيق تطلعاتهم.
بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية في عمان باول مالك حرص بلاده، ومن خلال توقيع مذكرة التفاهم، على تمكين الشباب الأردني وتطوير مهاراتهم.
وشارك في البرنامج منذ انطلاق برامجه أكثر من 35 ألف مشارك ومشاركة، وركزت على محاور الديمقراطية والتسامح والمشاركة السياسية والتواصل الإيجابي.