صراحة نيوز – تبدأ وزارة التربية والتعليم بتوزيع الكتب المدرسية على الطلبة اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل الأول من شهر أيلول وفق ما ذكره وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ابو قديس .
أولفت ابو قديس الى أن كوادر الوزارة تتابع العمل بكل طاقاتها، لبدء العام الدراسي الجديد وجاهيًا، حيث سيبدأ الطلبة استلام الكتب المدرسية في مدارسهم يوم الأربعاء، الأول من أيلول، لطلبة الصفوف الفردية ويوم الخميس لطلبة الصفوف الزوجية، لضمان التباعد بينهم.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور أبو قديس اليوم السبت، اجتماعا لمديري التربية والتعليم بحضور الأمينين العامين للوزارة الدكتور نواف العجارمة، والدكتورة نجوى القبيلات، وعدد من مديري الإدارات، لمناقشة آخر الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد.
ودعا الدكتور أبو قديس جميع الكوادر في المركز والميدان لتحمل مسؤولياتها، في تهيئة البيئة التعليمية الصحية والآمنة لأبنائنا الطلبة، من خلال رفع مستوى التواصل، والعمل الميداني، بما يضمن توفير المقاعد واللوازم والكتب والمعلمين وتطبيق البروتوكول الصحي الذي سيطبق بكل جدية واهتمام حفاظا على صحة وسلامة الجميع.
وأشار إلى أن خطة الاستعدادات للعودة الوجاهية للتعليم في المدارس الحكومية والخاصة، بدأت بوقت مبكر لهذا العام، رافقها تنفيذ برنامج تعويض الفاقد التعليمي الذي يتم تنفيذه وفق الخطة المعدة لذلك.
وأكد ثقة الوزارة بقدرة كوادرها على تنفيذ خطة الاستعدادات للعودة الوجاهية للمدراس، مضيفًا أن الوزارة تعوّل الكثير على وعي الطلبة وأولياء أمورهم وحرص معلميهم باعتبارهم الركيزة الأساس في حرصهم على تطبيق البروتوكول الصحي لبداية صحية وآمنة للجميع.
وأشار إلى أن الوزارة تتبنى نهج العمل الميداني والتواصل الفعال في تنفيذ استعداداتها، حيث رصدت الاحتياجات بطريقة علمية، وشكلت الفرق الميدانية لمعالجة التحديات على أرض الواقع.
ولفت إلى أن الوزارة نفذت خطة الاستعدادات خاصة فيما يتعلق بطباعة الكتب وصيانة المقاعد والأثاث والأبنية، و تزويد المدارس بالمقاعد والأثاث، والمعلمين سواء، بما في ذلك معلمي التعليم الإضافي و البروتوكول الصحي المُعد بالتعاون مع وزارة الصحة الذي سيطبّق في المدارس بكل جدّية وحزم.
وأشار إلى أن الاستعدادات تتضمن تهيئة الطلبة نفسيا واجتماعيا بعد فترة انقطاع عن الدراسة الوجاهية، حيث أعدت لذلك خطة للدعم نفس اجتماعي سيتم تنفيذها مع بدء العام الدراسي.
وأكد الدكتور أبو قديس دور مدارس القطاع الخاص في إنجاح العودة الوجاهية للدراسة، باعتبارها شريك أساسي في النهوض بالعملية التعليمية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم كل ما من شأنه تمكينه من أداء هذا الدور.
وعرض الأمينان العامان خطوات الاستعدادات كل حسب المجالات التابعة لاختصاصه.
بدورهم عرض مديرو الإدارات ومديرو التربية والتعليم واقع الانجازات في إداراتهم ومديرياتهم،مؤكدين العزم والحرص الأكيد من جميع كوادر الميدان التربوي والمركز على العمل بكل طاقتهم لبداية تحقق الطموح وتضمن تعليما وجاهيا في بيئة صحية وآمنة للجميع.