صراحة نيوز صرح اطراد المجالي رئيس مجلس ادارة جمعية اللاعنف العربية بأنه سيتم وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم البدء تنفيذ مشروع شهادة تميز جمعية اللاعنف العربية للمدرسة الاقل عنفا والاكثر امنا للعام 2018، حيث يأتي هذا المشروع انسجاما مع إرادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في تحصين فئة الاطفال و الشباب الأردني من مفاهيم العنف الدخيلة على المجتمع الأردني وتحسين أداء الهيئات التعليمية الاساسية في هذا المجال، وضمن جهود ورؤى وزارة التربية والتعليم التي أخذت على عاتقها مؤخرا مجابهة تنامي إشكال العنف في المدارس وبجهود جبارة يشار اليها بالبنان.
وبين المجالي ان الهيئة الإدارية لجمعية اللاعنف العربية اوصت باطلاق شهادة تميز الأولى من نوعها باسم ” شهادة جمعية اللاعنف العربية للمدارس الأردنية الأكثر أمنا والأقل عنفا” ضمن جهود جمعية اللاعنف العربية لتعزيز جوانب السلوك الايجابي في جميع شرائح المجتمع وبخاصة الاطفال و الشباب نحو مفاهيم الحوار واللاعنف، وكمبادرة أولى لمبادرات أخرى ستقوم بها الجمعية مستقبلا لقياس مدى تاثير العمل في المدارس على فئة القطاع التعليم العالي بمستوى الكليات والجامعات في الأردن بصفته القطاع الذي ينضم إليه الشريحة الكبرى من المجتمع الأردني الشاب.
ويهدف المشروع الى تعزيز السلوك الايجابي لدى القائمين على توعية الطلبة نحو مفاهيم اللاعنف والتوعية بها وتحفيزهم على المزيد من الانجاز بهذا المجال وتحفيز الطلبة للمشاركة في إيجاد بيئة مدرسية أكثر أمنا واقل عنفا والى تشجيع صناع القرار في المدارس والوزارة إلى إعطاء نشر ثقافة اللاعنف وتعزيز مبادئها وقيمها أولوية ضمن خطط المدارس للبيئة المدرسية بالاضافة الى تعريف واضعي السياسات المدرسية بالمعايير الكمية والنوعية لإيجاد بيئة مدرسية أكثر امنا وبالتالي المساهمة في تعزيز وحدة المجتمع المدني وتماسكه، وإلى تعزيز سيادة الدولة الوطنية.
وبين الدكتور ايمن هندية مدير الجمعية الى ان المشروع يتضمن خطة متكاملة تبدأ باختيار مديريات في العاصمة عمان كمرحلة اولى لتطبيق المشروع ليعمم لاحقا على المدريات الاخرى في العاصمة ومن ثم الى باقي محافظات المملكة.
واوضح هندية بان المشروع سيبدأ بتشكيل ائتلاف رسمي وخاص لدعمه، و بالتنسيق والمتابعة من قبل وزارة التربية والتعليم ممثلا بمديرية الارشاد ومديرية التعليم سيصار الى تدريب المرشدين التربويين في المديريات المختارة على تعبئة استمارة خاصة اعدت من قبل مختصين لقياس جهود المدارس لايجاد بيئة مدرسية امنة خالية من العنف، ثم وبعد الكشف عن مواطن القوة سيتم تدعيمها والاشارة اليها ومعالجة نواحي الضعف من خلال توصيات خاصة تدعم مفهوم المشروع بالمدارس وهي مجموعة خطط طبقت عالميا سيعمل عليها المرشدون التربويون بتعاون ادارات المدارس والطلبة. مبينا ان الجمعية ستقوم بعقد مؤتمر صحفي خاص لعرض المشروع واهدافه ولجانه.
