صراحة نيوز – كتب محرر الشؤون المحلية
مع اشتداد الانتقاد والرفض معا لسياسية الحكومة الحالية برئاسة الدكتور هاني الملقي شرعت وسائل اعلام بالترويج لعودة رئيس الوزراء الاسبق سمير زيد سمير الرفاعي على انه الرئيس القادم الذي سيخلف الملقي .
صحيفة مغمورة نشرت خبرا اشارت فيه الى ان الرفاعي الحفيد من اقوى المرشحين لتشكيل حكومة خلفا لحكومة الملقي حيث توقعت الصحيفة باقالتها في غضون أيام او بعد مؤتمر القمة العربي الذي سيعقد في البحر الميت نهاية شهر آذار الحالي .
موقع الكتروني كتب مادة تشيد باداء والده رئيس الوزراء الاسبق زيد الرفاعي حيث وصفه بانه سياسي كبير من الطراز الرفيع رئيس الوزراء الاسبق ‘زيد الرفاعي’ ، بدأ حياته السياسية في خدمة وطنه في الستينات
واضاف الموقع ان زيد الرفاعي ، كان و مازال ‘ابو السياسيين الاردنيين’ و احد اكبر معلميهم ، و خبير في الشؤون الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية .
وزاد بانه عرف عن زيد الرفاعي بطيبة قلبه و حبه للناس و لا يرد احد ممن يسأله ، فمازال الموجه و الناصح دائماً لكل رؤساء الوزراء الذي يتسلمون الحكومات .
مطلعون أكدوا ان ما يجري وقد يزيد في الايام المقبلة قد يكون وراءه حملة ترويجية على أمل لفت انتبها المرجعيات العليا لاعادة حكم العائلة الرفاعية .
وما يجدر التذكير به هنا بالنسبة لـ زيد الرفاعي ان الملك الراحل الحسين بن طلال اقال حكومة زيد الرفاعي الاخيرة في عام 1989 في اعقاب الاحتجاجات والمظاهرات الغاضبة التي شهدها الأردن في 15 نيسان / أبريل 1989 والأيام التي تلته أثناء شهر رمضان، حيث بدأت في مدينة معان جنوب البلاد وسرعان ما انتقلت إلى باقي المدن كالكرك والطفيلة والسلط وإربد، نتيجة للظروف الاقتصادية السيئة التي كان كانت البلاد تعاني منها وانخفاض سعر صرف الدينار الأردني في نهاية حرب الخليج الأولى، بالإضافة إلى قرار الحكومة برفع الأسعار. ولكن هذه المظاهرات سرعان ماتطورت إلى المطالبة بالحريات العامة وإسقاط الحكومة وبقانون للأحزاب .
أدت هذه المظاهرات إلى إقالة الحكومة الأردنية برئاسة زيد الرفاعي، وتكليف الملك الراحل الحسين بن طلال للأمير زيد بن شاكر بتشكيل حكومة جديدة. كما تم إجراء انتخابات برلمانية وتشريع العمل للأحزاب الأردنية وإلغاء قانون الطوارئ الذي كانت تعيشه البلاد منذ نكسة 1967.