بدعم من المركز الميكانيكي للخليج العربي سيارات BMW لنقل ضيوف قمة الأقتصاد الأخضر
21 أكتوبر 2019
صراحة نيوز – دبي –
أكد المركز الميكانيكي للخليج العربي التزامه بدعم المبادرات البيئية والتقنيات الخضراء والابتكارات المستدامة بشراكة رائدة تجمعه مع القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تستضيفها دبي.
ويقدم المركز الميكانيكي للخليج العربي، باعتباره الناقل الرسمي للقمة، أسطولًا يضم 50 سيارة فاخرة من طراز BMW الفئة السابعة لنقل ضيوف القمة وكبار الشخصيات إلى مقر انعقادها في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات ومنه.
وتنظم هيئة كهرباء ومياه دبي فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 20 و21 أكتوبر تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالتعاون مع مجلس دبي الأعلى للطاقة وويتيكس.
وفي بادرة إضافية تؤكد التزام المركز الميكانيكي للخليج العربي بالحلول المستدامة والتقنيات الخضراء في قطاع التنقل، تشهد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر العرض الأول لسيارة BMW i3s الكهربائية التي تشهد إطلاقها الأول في المنطقة، ويوفر الحدث للزوار والضيوف فرصة الاطلاع عن كثب على هذه السيارة والتعرف على مزاياها وأدائها المميز والتقنيات المستدامة والمبتكرة.
وتعد مجموعة BMW إحدى الشركات الرائدة عالميًا في تطوير تقنيات التنقل باستخدام الطاقة الكهربائية، وكانت المجموعة قد كشفت مؤخرًا عن هدفها في توفير 25 طرازًا مختلفًا تعمل بالطاقة الكهربائية لعملائها في مختلف أنحاء العالم بحلول عام 2023، أي قبل عامين عن التاريخ المحدد في الخطة السابقة، وسيعمل أكثر من نصف هذه الطرازات البالغ عددها 25 طرازًا بالطاقة الكهربائية حصريًا، فيما تتضمن السيارات المتبقية طرازات هجينة قابلة للشحن الخارجي.
وتشهد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي حضور نخبة من أهم الخبراء من مختلف المجالات والقطاعات الهامة على الصعيد العالمي لمشاركة أهم المعارف وأحدث خطوات تطوير التقنيات الخضراء والمستدامة ضمن مجموعة من جلسات النقاش وورش عمل تقام على مدار يومين.
ويسهم هذا الحدث العالمي الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في تعزيز أطر الحوار وبناء الشراكات ودعم فرص التواصل بين الرواد المبتكرين من مختلف القطاعات بهدف العمل على تلبية المتطلبات الحالية واستشراف الاحتياجات المستقبلية على الصعيدين الاقتصادي والبيئي.
ويعد إطلاق طراز BMW i3s في الشرق الأوسط خطوة رئيسية ضمن خطط مجموعة BMW لزيادة حصتها السوقية العالمية ضمن قطاع التنقل المعتمد على الطاقة الكهربائية، والتوعية بالتحديات البيئية، والمساهمة في تخفيض انبعاثات الكربون، ودعم الاستدامة في قطاع السيارات.
وسلمت مجموعة BMW 100 ألف سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية عالميًا خلال عام 2017، وارتفع هذا العدد ليتجاوز 140 ألف سيارة في عام 2018. وكانت المجموعة قد وضعت لنفسها هدفًا طموحًا يتمثل بوضع أكثر من 500 ألف سيارة هجينة قابلة للشحن الخارجي أو تعمل كليًا بالطاقة الكهربائية على الطرقات في جميع أنحاء العالم مع نهاية عام 2019.
ويتصدر طراز BMW i3 المبيعات العالمية لفئة السيارات الكهربائية الصغيرة الفاخرة، ويؤكد على تنامي اهتمام المستهلكين عالميًا بتقنيات التنقل الكهربائي والتطورات في قطاع السيارات لزيادة مستويات الأداء للسيارات منعدمة الانبعاثات الكربونية وزيادة الطلب عليها.
وبهذه المناسبة، علق أيهان أولسر، الرئيس التنفيذي للمركز الميكانيكي للخليج العربي: “يسعدنا في المركز الميكانيكي للخليج العربي أداء هذا الدور الهام في دعم جهود المشاركين في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر. ويستعد قطاع السيارات لأداء دور فاعل في الاقتصاد الأخضر العالمي فيما يتوجه العالم نحو الاعتماد كليًا على الطاقة الكهربائية في مجال التنقل”.
وأضاف: “وفي المستقبل القريب، ستعمل غالبية السيارات على الطرقات بالطاقة الكهربائية كليًا وبلا أية انبعاثات كربونية، ويمكن لزوار القمة العالمية للقطاع الأخضر الاطلاع على أحدث الابتكارات الصديقة للبيئة في مجال التنقل والمعتمدة في طراز BMW i3s، والتي تتلقى اهتمامًا متزايدًا مع إطلاقها في المنطقة. ويعد طراز BMW i3s مثالًا واضحًا على ما يمكن تحقيقه عند دعم الابتكار والتكنولوجيا الحديثة والتصميم المتقدم. وفيما يتسارع الانتقال نحو اعتماد تقنيات التنقل الكهربائية عديمة الانبعاثات الكربونية، فإنه من المؤكد أن نشهد المزيد من السيارات الشبيهة بطراز BMW i3s على الطرقات”.