صراحة نيوز – رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، وبحضور وزير الشباب والثقافة، الدكتور محمد أبو رمان، الحفل الذي أقيم للإعلان عن مبادرة المراكز الرقمية التي أطلقتها وزارة الشباب بالتعاون مع أورانج الأردن، حيث افتتح العيسوي المركز الرقمي في مركز شابات العارضة بمحافظة البلقاء، وذلك بالتزامن مع إعلان افتتاح مركزين رقميين جديدين في منطقتي كفرنجة والعقبة.
وتتوزع هذه المراكز على أقاليم الشمال والوسط والجنوب، وتم إعدادها في إطار الاتفاقية الموقعة بين وزارة الشباب والشركة، حيث قامت Orange الأردن بإعادة تأهيل كل من مركز شابات كفرنجة في عجلون ومركز شباب العقبة، بالإضافة إلى مركز شابات العارضة في البلقاء، الذي أُنشئ بمبادرة ملكية سامية في عام 2008، بهدف خدمة شابات المنطقة وتلبية طموحاتهن، وتعزيز دورهن في خدمة المجتمع المحلي.
وزودت Orange الأردن هذه المراكز بأحدث الأجهزة الرقمية وخدمات الإنترنت، بالإضافة إلى تدريب المُدربين المسؤولين عن إكساب الشباب مهارات جديدة في عدة مواضيع رئيسية تشمل: مهارات الاتصال، المهارات الرقمية، بناء فريق العمل، القيادة والريادة، وذلك بهدف تقديم خدمات متكاملة لمنتسبي هذه المراكز من الشابات والشباب، لما له من انعكاس إيجابي على مجتمعاتهم المحلية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن، تيري ماريني، إن هذه المراكز الثلاثة الجديدة انضمت إلى أخرى أُطلقت في محافظات المملكة تحت مظلة مراكز Orangeالرقمية، لتصبح 13 مركزاً، مؤكداً على دور الشركة في تأهيل الشباب واعدادهم الإعداد الأمثل لبناء مستقبل أفضل لهم، في خطوة تهدف إلى تقليص الفجوة الرقمية في مختلف مناطق المملكة، وصولاً إلى مساعدة أفراد المجتمعات المحلية ليصبحوا فاعلين ومنتجين، عبر توفير آليات المعرفة والعلم وتنمية مهاراتهم بما يمكنّهم من التعامل مع التقدم المستمر في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتسخيرها لتطوير أفكار ومشاريع تخدم محيطهم المحلي.
واعتبر ماريني أن مراكز Orange الرقمية تعدّ نموذجاً ناجحاً نفّذته الشركة، ليضاف إلى إنجازاتها المتعددة والمنتقاة في مجال دعم هذه الفئة المجتمعية الهامة، التي تعد ركيزة أساسية لاقتصاد رقمي أُعدّ له بدقة، كما أنه يجسد دور Orange الأردن الداعم كشريك رقمي للعديد من مؤسسات الدولة ومبادراتها، معتمدة على أنها أقوى مزود للإنترنت في المملكة.
وأكد ماريني على أهمية الشراكة مع وزارة الشباب، قائلاً إنها كانت العامل المساعد لتقديم الدعم للمراكز الشبابية في مختلف مناطق المملكة، ذلك أن الشركة تولي الشباب اهتماماً كبيراً، من خلال تقديم الدعم والمساعدة لهم في مجتمعاتهم.
وأضاف ماريني بأن المراكز حديثة التأهيل تعدّ جزءاً من المبادرات الاخرى التي أطلقتها الشركة، لتصبح عماداً رئيسياً لعملية التحول الرقمي في المملكة، ومساهماً فعالاً في تمكين الشباب للاستفادة من التكنولوجيا في تطوير مجتمعاتهم المحلية، مشيراً إلى أن الشركة ستعمل باستمرار على دعم هذه المراكز ومثيلاتها بكل ما هو ضروري للإسهام في إنجاحها.
وتهدف Orange الأردن من جميع اتفاقياتها المبرمة مع العديد من الموسسات الوطنية إلى توفير أفضل الوسائل التكنولوجية المناسبة لتطلعات المواطنين في جميع المناطق، بالإضافة إلى أحدث أساليب التعليم المعتمدة على وسائل التعلّم الرقمي، بهدف المساهمة في تقليص الفجوة الرقمية في المجتمع الأردني.