صراحة نيوز – أعلنت منصّة زين للإبداع (ZINC) عن استقبالها لـ 738 فكرة ريادية و107 شركات ناشئة في النُسخة الخامسة من برنامج “زين المبادرة”، المصمّمة لهذا العام لمساندة الشركات الناشئة التي تضرّرت أعمالها بسبب جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية، إلى جانب دعم أصحاب الأفكار والحلول الابتكارية، حيث تم قبول 143 فكرة، و28 شركة ناشئة منهم للمشاركة والانتقال إلى مراحل البرنامج القادمة وبدء المنافسة.
وتم اختيار الأفكار الريادية والشركات الناشئة من قِبل لجنة تحكيم مختصّة في مجال الأعمال الريادية وتطوير المشاريع، حيث عملوا على دراسة جميع الأفكار والحلول والخطط المتقدّمة من قِبل شبّان وشابات ورياديين وأصحاب شركات ناشئة من مختلف محافظات المملكة، ليتم اختيار الأفضل.
وسيتم الانتقال بالمقبولين في بداية آذار المقبل إلى المرحلة التالية من البرنامج، وهي عبارة عن معسكر تدريبي مكثّف تنظّمه المنصّة، ويتضمّن دورات تدريبية وورش عمل في مجالات ومواضيع متعددة، سيقوم بتقديمها مدربين وخبراء ومختصين في عدّة مجالات من شركاء المجتمع المحلّي لدى المنصّة؛ وذلك بهدف تنمية مهارات المشاركين وتعزيز قدراتهم وتطوير أفكارهم وحلولهم، ثم سينتقل المشاركون إلى مراحل التوجيه والإرشاد وعرض المشاريع وصولاً إلى المرحلة النهائية واختيار الأفكار والمشاريع والشركات، والتي سيحصل أصحابها على دعم نقدي مقدّم من المنصّة يصل في مجموعه إلى 148 ألف دينار، إلى جانب الدعم اللوجستي.
ويجدر بالذكر أن نسخة البرنامج لهذا العام مصمّمة لمواكبة الظروف الحالية التي يمر بها الأردن بسبب تفشي فيروس كورونا والآثار الاقتصادية التي نتجت عن ذلك، حيث تتضمن نُسخة البرنامج مسارين أساسين هما مسار الشركات الناشئة والموجّه للشركات الناشئة التي تضررّت أعمالها بسبب تداعيات جائحة كورونا، وتعرّضت لخسائر مالية تسبّبت بتراجع أعمالها وأصبحت مهدّدة بالتوقّف، والتي تحتاج إلى الدعم لتتمكن من معاودة نشاطها من جديد، بالإضافة إلى مسار الأفكار الريادية الموجّه لأي شخص لديه فكرة إبداعية ويرغب في تحويلها إلى مشروع وشركة ناشئة، سواء كانت هذه الفكرة تقدّم حلولاً لمواجهة الأزمة الحالية، أو حلولاً تخدم المجتمع.
ويُعد برنامج “زين المبادرة” أحد أهم البرامج والمبادرات التي تحرص منصّة زين للإبداع على إطلاقها سنوياً بهدف احتضان أفكار الشباب والرياديين الإبداعية، وتطويرها وتحويلها إلى مشاريع وشركات ناشئة تمكّنهم من الاعتماد على أنفسهم وتوفير فرص العمل بدلاً من البحث عنها، ودعم الاقتصاد الوطني ورفد السوق المحلّي بشركات جديدة، إلى جانب المساهمة في تقدّم الأردن عالمياً في مجال ريادة الأعمال.