صراحة نيوز – ما زال الغموض يكتنف مصير تلفريك عجلون الذي اعلن أول مرة عن احالة عطاء تنفيذه على شركة نمساوية في منتصف عام 2019 بقيمة 7240000 يورو وبعد نحو عام تم الغاء العطاء بسبب عدم إقبال المقاولين الأردنيين على المشاركة فيه بحسب بيان اصدرته إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية علل ذلك بسبب عدم اقبال المقاولين الاردنيين على المشاركة في العطاء وتم الغاء العطاء بتاريخ 11 تشرين الأول 2020 .
وكان رئيس المجموعة الدكتور خلف الهميسات اعلن خلال شهر آب الماضي ان المجموعة وبالتنسيق مع دائرة العطاءات الحكومة قررت دمج تنفيذ المشروع ضمن عطاء تنفيذ موحد مبينا بانه سيتم طرحه نهاية ذلك الشهر وان العطاء الجديد سيلغي عطاء الاشراف المرتبط بعطاء التنفيذ الاول بحيث يشمل انشاء محطتي وخط التليفريك ومباني الموقع العام.
وأضاف حينها أن الاجراءات الجديدة جاءت في ضوء التوقف عن العمل بسبب جائحة كورونا، وتأجيل عطاء انشاء محطتي التلفريك والابراج الحاملة لها، مؤكدا ان المجموعة الأردنية تقوم بالتنسيق المتواصل مع الجهات الحكومية المعنية، كوزارات السياحة والإدارة المحلية والأشغال العامة، وبلدية عجلون وغيرها من الجهات المعنية، لمتابعة القضايا المتعلقة بتأمين الخدمات السياحية والطرق الواصلة إلى مواقع المشروع والحلول المرورية في قلب مدينة عجلون.
الملفت بالنسبة لأهالي عجلون انهم يتحدثون عن المشروع باعتباره حلم وقد استبشروا خيرا منذ اللحظة الأولى لأعلان حكومي بادراج المشروع على خططها والمفترض انه رافق ذلك وضع برنامج زمني ورصد المخصصات المالية لانجازه لكن الواقع ان الفكرة ما زالت تراوح مكانها وما انجز منه حتى الآن لا يتعدى تصريحات وتطمينات وورش عمل تبين أهمية المشروع شانه شان العديد من المشاريع التنموية التي يتم الإعلان عنها على مستوى المملكة حيث تبقى حبرا على ورق أو يذهب مصيرها ادراج الرياح أو تنتهي بتصميم بروشور للمشروع كما في الصورة اعلاه .