صراحة نيوز –
أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، برئاسة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن بيانًا نفت فيه الإشاعات والأكاذيب والمعلومات الباطلة المتداولة حول بيع قطعة الارض رقم 4 من الحوض رقم 30017 في القدس الغربية المحاذية للنزل الاسكُتلاندي واصفة هذه الاشاعات بانها محاولة جديدة فاشلة لتشويه صورة الكنيسة الارثوذكسية.
وجاء في البيان، الصادر اليوم السبت: ان هذه الاشاعات تاتي في الوقت الذي تُسجّل فيه بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، الانتصار على مجموعات المستوطنين التي تحاول السيطرة على العقارات الأرثوذكسية في باب الخليل وحي المُعظمية، ومع قروب حلول رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي.
وذكر البيان أنه ما أشيع حول صفقة عقارات في العيزرية يوم 16 من شهر أيلول الماضي ما هي الا محاولة للتزوير تم إفشالها بجهود البطريركية وتم تداوله حول قطعة الارض رقم 4 من الحوض رقم 30017 في القدس الغربية المحاذية للنزل الاسكُتلاندي هي مغالطة واضحة يسهل تبيان سوء نية مروجيها.
وأوضح البيان أن تلك “الأرض التجارية تم تحكيرها من قِبَل البطريركية المقدسية للاسكُتلنديين سنة1952 (أي قبل مولد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث)، وان ما جرى قبل 9 سنوات هو استثمار الأرض لبناء فندق عليها لدر مدخول مالي يساعد في انفاق البطريركية على مدارسها ونشاطاتها الانسانية، وجرى توضيح ذلك للرعية الأرثوذكسية في حينه”.
وتساءل البيان “لماذا تُثار تلك القضية بعد 9 سنوات وللمرة الخامسة قُبيل احتفالاتنا بعيد الميلاد ورأس السنة وبعيد انتصارنا في الحفاظ على عقارات باب الخليل ولمصلحة من؟”.
وأكد “أن ما صدر عن جهات معادية للكنيسة الأرثوذكسية تحت عناوين عاطفية، ما هو الا امتداد لحملة يشنها بعض المغرضين للنيل من الوحدة الارثوذكسية وبالتالي اضعاف البطريركية في معركة دفاعها عن عقاراتها وأملاكها وأوقافها، ليتسنى للمجموعات الاستيطانية الاستيلاء على مُقدراتها”.
وحذرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في بيانها “من تناول تلك الشائعات أو تسويقها منعاً لتقديم خدمة مجانية للمستوطنين وجماعاتهم وحلفائهم على حساب الكنيسة الأرثوذكسية، التي اثبتت مرة بعد مرة دفاعها عن العقارات الأرثوذكسية، وعدم مصداقية الجهات التي تعمل على تشويهها واستغلال الأعياد لابراز شخوص تحاول بناء مواقع لنفسها على حساب الدين والوطن”.