صراحة نيوز – زارت البعثة الخاصة بمواقع التراث العالمي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي اليوم الأربعاء لمناقشة عدة أمور تخص المنطقة الأثرية في البترا ومنطقة النطاق العازل حول المحمية الأثرية واستعمالات الأراضي.
وترأس رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور سليمان الفرجات إجتماعاً مع البعئة في مبنى السلطة وقد ضمّ الإجتماع مفوض المحمية والسياحة في السلطة المهندس ماجد الحسنات ومدير المصادر التراثية إبراهيم الفرجات، ومثّل البعثّة بيتر دبرن.
وناقش الفرجات مع البعثة خطة سلطة اقليم البترا التنموي السياحي للأعوام (2020-2025) والتي تستند الى ركائز مهمة تعنى بتطوير المنتج السياحي، والمحافظة على الموقع الاثري وتطوير منظومة العملية السياحية ضمن محمية البترا الاثرية، وربط المشاريع الجديدة التي اطلقتها السلطة بمسار الزائر بالإضافة إلى مناطق التوسع الجديدة ضمن حدود السلطة، وتنمية المجتمع المحلي كشريك اساسي في العملية السياحية، وتوزيع مكتسبات السياحة على المناطق الستة التابعة للسلطة من خلال إنشاء مشاريع تنموية تسهم في توفير فرص العمل لأبناء لواء البترا بكافة تجمعاته.
وأضاف الفرجات أن السلطة اليوم تواجه تحديات عدة متراكمة منذ أعوام سابقة، حيث تضعهاعلى أجنده الاعمال وتعطيها الأولوية القصوى لمعالجتها، ومن ضمنها التوسع العمراني، وصفات استعمال الارضي، وحماية الموقع الاثري من خطر التهديدات الطبيعية والبشرية.
وأكد الفرجات أن السلطة تعمل بتشاركية مع الجهات ذات العلاقة وأهمها وزارة السياحة والاثار ودائرة الآثار العامة والمجتمعات المحلية في لواء البترا،
وجاءت الزيارة ضمن مخرجات اجتماع رئيس إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات بمركز التراث العالمي في في باريس خلال الربع الاخير من العام الماضي 2019، والتي خرجت بتوصيات كان اهمها ارسال خبير متخصص من مركز التراث العالمي لمدينة البترا وذلك لمناقشة أهم المخرجات للمرحلة القادمة وبالتعاون مع السلطة.
يُذكر أن سلطة إقليم البترا قد أطلقت خطة إدارة المحمية الأثرية بالتعاون مع اليونيسكو ودائرة الآثار العامة مع نهاية العام الماضي 2019، وكانت البترا قد انضمت لقائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1985.