صراحة نيوز – تداولت مواقع اخبارية ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا الى آل حمد الحجاج على خلفية الصلح الذي جرى في اعقاب ادعاء الصحفي عمر كلاب بانه تعرض واسرته لهجوم كاسح واطلاق عيارات نارية وتبين لاحقا بناء على بيان للامن العام عدم صحة الإدعاء .
وتضمن البيان الجديد نقاطا موضوعية تجاهلها صك الصلح الذي أبرم كما ورد في البيان فيما اشار في الختام الى ان معظم أبناء عشيرة الحمد الحجاج يؤكدون بأن هذا الصلح منقوص وغير مقبول وفيه عدم عدالة ونصرة للمعتدي ولا يليق بهم ولا يرتقي لمستوى الصلح المنشود .
وأضاف انه وبغير تصحيح صك الصلح والعمل على إعادة بناءه بتنفيذ النقاط والملاحظات التي اشار اليها البيان سيجدون أنفسهم في حل من هذا الصلح منوها الى ان صك الصلح قد حمى طرفاً دون آخر الأمر الذي يدعو الى تنامي الضغينة حتى يقع ما يحمد عقباه من جديد.
وكشف البيان الى ان صك الصلح لم يشير بما يوجب اعتذار كلاب بأي صورة عما بدر منه من تصريحات تثير النعرة على مستوى الوطنية حيث كان نشر على صفحته عبارة قال فيها ( انقذونا نتعرض الان لهجوم كاسح واطلاق نار على منزلي ) ومنشور أخر جاء فيه ( نحن الان لاجئون في ماكنا نعتقد انه وطننا . فجأة تحولنا الى لاجئين ومستوطنين في الاردن ) وكذلك حيال ادعاءه ” كذباً و زوراً بأن تعرض لهجوم كاسح بالاسلحة النارية ” ما عكس صورة غير حسنة عن أبناء الحجاج عامة والحمد خاصة وفق ما جاء في البيان .
كما فانه لم يعتذر عما بدر من اقرباءه إساءة وتهجم ونعت لعشيرة الحجاج بألفاظ نابية مسيئة وجارحة من خلال إعلانهم للنفير عبر مواقع التواصل الإجتماعي الاجتماعي ويجب عليه الاعتذار عنهم والتعهد بعدم الإساءة بأي وسيلة إعلامية من جديد وبشكل مباشر وتعهده ايضا وابنائه بعدم تكرار اساءتهم.
نص البيان
( بيان بخصوص رفض صك الصلح المبرم ما بين آل حمد الحجاج والمدعو عمر كلاب بموافقة معظم آل حمد الحجاج وبمباركة وموافقة الغالبية العظمى من #الشعب_الأردني )
بادئٍ ذي بدء نرفع خالص التقدير لكل من يساهم بإصلاح ذات البين ونخص بالذكر الذوات الذي قاموا بهذا الصلح وعلى رأسهم الشيخ حجاج الباجس والشيخ سامي الجدعان والشيخ كامل الخليل فهم أهلّ للعفو والتسامح كما هم بقية أبناء حمد الحجاج ..
إلا أننا نحن الموقعين بأسمائنا أدناه نستميحكم عذراً اذا ما أبدينا رأينا بإلإمتعاض والاعتراض على ما ورد بصك الصلح بما ينقصه من أركان يقوم عليه الصلح الكامل وعودة الجيرة وحقها الى مجاريها .
فقد غفل الصك نقاط أظهرت عدم العدالة فيه ، وتجلت بما يلي :
عدم الإشارة في نص الصك بما يوجب على المدعو عمر كلاب الإعتذار بأي صورة عما بدر منه تصريحات تثير النعرة على مستوى الوطنية .
– عدم الإشارة في نص الصك بما يوجب المدعو عمر كلاب عما إدعاه كذباً و زوراً بأن تعرض لهجوم كاسح بالاسلحة النارية وقد عكس صورة غير حسنة عن أبناء الحجاج عامة والحمد خاصة .
– عدم إعتذار المدعو عمر كلاب عن ما بدر من أقاربه من إساءة وتهجم ونعت لعشيرة الحجاج بألفاظ نابية مسيئة وجارحة من خلال إعلانهم للنفير عبر مواقع التواصل الإجتماعي الاجتماعي ، فيجب عليه الاعتذار عنهم والتعهد بعدم الإساءة بأي وسيلة إعلامية من جديد وبشكل مباشر .
– عدم تعهد المدعو عمر كلاب وأبناءه بعدم تكرار إسائتهم.
وعليه ، بنى معظم أبناء عشيرة الحمد الحجاج بأن هذا الصلح منقوص وغير مقبول وفيه عدم عدالة ونصرة للمعتدي ولا يليق بهم ولا يرتقي لمستوى الصلح المنشود ، وبغير تصحيح صك الصلح والعمل على إعادة بناءه بتنفيذ النقاط والملاحظات المذكورة أعلاه سيجدون أنفسهم في حل من هذا الصلح وقد حمى الصلح طرفاً دون آخر الأمر الذي يدعو الى تنامي الضغينة حتى يقع ما يحمد عقباه من جديد.