صراحة نيوز – اعلن رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان المجلس سيبدا اعتبارا من الاحد المقبل بعقد سلسلة جلسات تشاورية لبحث ومناقشة الاوراق النقاشية السبعة التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني حيث صدرت أول ورقة قبل نحو خمسة اعوام .
واضاف في خبر نقلته وكالة الانباء الاردنية ان اللقاءات التشاورية لأعضاء المجلس ستعقد على مدار ثلاثة اسابيع يتم في كل جلسة مناقشة احدى الاوراق النقاشية وستكون الورقة المعنونة بـ “مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة” فاتحة الحوار والنقاش بين اعضاء المجلس.
وياتي اهتمام مجلس الأعيان بالاوراق النقاشية الملكية في اعقاب انتقاد وجهه جلالة الملك
خلال لقاء جمعه مطلع الشهر الحالي برئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان النيباية أكد خلاله بأنه لم يرى تطبيقا كافيا من قبل المؤسسات المختلفة مع ما حملته الأوراق النقاشية .
وقال ” قدمت أكثر من ورقة نقاشية لشعبي، ولكنني لا أرى أن هناك تطبيقا كافيا من قبل المؤسسات المختلفة، فلا بد أن تنعكس هذه الأفكار على أرض الواقع من خلال الفعل وليس القول فقط”
يشار الى ان اول ورقة نقاشية كانت في نهاية عام 2012 فيما كانت الورقة السابعة والاخيرة في منتصف شهر نيسان الماضي وقد حملت الأوراق النقاشية مجموعة من الأفكار والرؤى الملكية التي من شأن ترجمتها الى قوانين واجراءات ان تدعم المسيرة الاصلاحية التي اطلقها جلالته ويامل تحقيقها غير انه لم يُسجل لأية سلطة حكومية أو مؤسسة حزبية تقديمها أية مقترحات لتفعيلها .
وتاليا تواريخ الأوراق النقاشية والعناوين التي حملتها
الورقة النقاشية الأولى بتاريخ 29كانون الأول 2012 بعنوان “مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة”
الورقة النقاشية الثانية بتاريخ 16 كانون الثاني 2013 بعنوان “تطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الأردنيين”
الورقة النقاشية الثالة بتاريخ 2آذار 2013 بعنوان “أدوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة”
الورقة النقاشية الرابعة بتاريخ 2 حزيران 2013 بعنوان “نحو تمكين ديمقراطي ومواطنة فاعلة”
الورقة النقاشية الخامسة بتاريخ 13 أيلول 2014 بعنوان “تعميق التحول الديمقراطي: الأهداف، والمنجزات، والأعراف السياسية”
الورقة النقاشية السادسة بتاريخ 16 تشرين الأول 2016 بعنوان “سيادة القانون أساس الدولة المدنية”
الورقة النقاشية السابعة بتاريخ 15 نيسان 2017 بعنوان “بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة”