وقال مسؤولون في القطاع الصحي الأميركي إن الحالات المكتشفة كانت أكثر مما توقعوه، موضحين أن العدد الحقيقي ربما أكبر، لأن الجهود تضمنت فقط مختبرات محددة في كل ولاية.
وطالت المشكلة في الغالب أشخاصا في مستشفيات ودور رعاية ممن يستخدمون التغذية الوريدية أو الأنابيب الأخرى، التي ربما تصاب بالعدوي.
وفي حالات كثيرة، حمل آخرون كانوا على اتصال وثيق بهؤلاء المرضى الجراثيم الخارقة على الرغم من أنهم لم يكونوا مرضى، ما يشكل خطر مزيد من الانتشار.
وسافر بعض المرضى للخضوع لجراحة، أو لرعاية صحية أخرى في بلد آخر، حيث تعد الجراثيم المقاومة للعقاقير أكثر انتشارا، وتم اكتشاف إصابتهم بالبكتريا الخارقة بعد عودتهم إلى الولايات المتحدة.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن آن شوتشات، نائب مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: “بالأساس، وجدنا بكتريا الكابوس في فنائكم .. هذه حافة على عدوى غير قابلة للعلاج” حيث يكون الخيار الوحيد هو الرعاية الداعمة، والسوائل وأحيانا الآلات للحفاظ على الحياة لمنح المريض فرصة للتعافي.